رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الألم
الألم ماهو الألم ؟؟ فهو متروك لكل من تجرع وذاق طعمهُ ومرارتهُ ومهما اختلفت الكلمات فى تعريف الألم !! فتبقى النتيجه واحده فى النهاية ولكن الناس يختلفون في قدراتهم على التحمل وعلى مواجهة المصاعب والمصائب .. منهم من تكون آهه على شكل صرخة .. منهم من تكون آهه على هيئة دمعة صامتة .. منهم من تكون آهه تمرداً على ماحوله .. وصداماً مع من حوله .. منهم من تكون آهه متجمدة على عتبة انتظار لا يدري متي ينتهي .. ومنهم من تكون آهه درساً له ولكنالأقسى في الألم، كثيرًا ما يكون هو الوقت. إن ألمًا قصيرًا حادًا قد يُحتمل بسهولة، ولكن عندما تمتد مدة الحزن إلى شهور أو سنين، كثيرًا ما تُسبب السأم واليأس. إن الله في حكمته يسمح أحيانًا للآلام أن تستمر مدة طويلة. «يجلس مُمحصًا ومُنقيًا للفضة» ( ملا 3: 3 ). ولكنه يعلم الوقت اللازم لهذه العملية، وكالصائغ الماهر يوقف النار في اللحظة التي عندها يرى صورته قد انعكست على وجه المعدن اللامع. قد لا ترى أثناء الألم، ذلك الرسم البديع المخفي في يده ، والذي يريد أن يصوغنا بموجبه، وقد تطول مدة اختفاء هذا الرسم عنا، ولكن مع هذا، فالإيمان يثق بأن الرب جالس على العرش مُنتظرًا الساعة التي فيها، بفرح قلبي عميق، نقول مع الرسول: «كل الأشياء تعمل معًا للخير». ليتنا مثل يوسف يكون اهتمامنا بتعلم الدروس في مدرسة الألم، أكثر من اهتمامنا بساعة الخلاص. لنثق أن في كل درس «إن كان يجب» ( 1بط 1: 6 )، وعندما يتم قصد الرب فينا، لا بد وأن تأتي نجاتنا، كما أننا نجد أنه ما كان ممكنًا أن نصل إلى المستوى الأفضل الذي وصلنا إليه لو لم نتعلم الدروس في مدرسة الآلام. إن الله يعلمنا للمستقبل، لخدمة أفضل ولبركات أفضل. وعندما يتم تعليمنا وإعدادنا، يُدخلنا إلى الدائرة التي تتفق مع ما وصلنا إليه. ليتنا لا نئن مما يُدخلنا الله إليه، بل نقبله ونقتنى الصبر حتى يصل بنا إلى قصده السامي المملوء بالخير لنا. إن عقربي الساعات والدقائق، البطيء منهما مثل السريع، لازمان لتعيين الوقت المناسب للعمل. وكما قال واحد: ”إن الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“. منقووووووووول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مدرسة الله التفريغ قبل الملء |
10 وعود من الله للعابرين في مدرسة الألم |
دروس من مدرسة الألم |
مدرسة الألم |
مدرسة الألم |