رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول القديس دوريثيوس : "إن الإدانة هي الحكم على تصرفات وأفعال وأقوال الناس في غيابهم،
وأن النميمة هي ذكر ما فعلوه من شرور، وأن الذم هو ذكر سوء أخلاقهم ( فضحهم ) ، في غيابهم" . وهي تعريفات سليمة وحكيمة . + تأمل معي قول رب المجد يسوع : "إنكم بالدينونة ( الحكم على الناس ) ، التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم .. يا مرائي أخرج أولاً الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك ( مت7: 1-5 ) . + ويقول القديس بولس الرسول : "لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان – كل من يدين – لأنك فيما تدين غيرك تحكم على نفسك، لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور ( الشرور ) بعينها .. " ( رو2: 1 ) . + وخطية الإدانة خطية مركبة تشمل: القسوة والظلم والتجريح والتهويل والكذب والإفتراء، وعدم المحبة، وعدم الصفح، والفتنة والنميمة والذم .. إلخ . + وترجع خطورتها للإستهتار بها ( كلام للتسلية ) ، واغتصاب حق الله، فهو وحده الديان، وهو يدين يوم القيامة وليس الآن . + ومن أسبابها : قلة المحبة + كبرياء النفس + عدم نقاوة القلب + عدم الحكمة + عدم ضبط اللسان + عدم شغل الفراغ بعمل أو بكلام نافع . + ويجب تجنب إدانة الناس، وتحويل الحديث إلى حديث روحي، بدلاً من مسك سيرة الغير . + والمسئولون ( الوالدين أو الأباء أو المرشدين الروحيين ) عليهم اتباع اسلوب النقد البناء، وتقديم المشورة، والإبتعاد بقدر الإمكان عن اللوم والعقاب، وأن يكون التوبيخ المطلوب ( أحيانا ) بمحبة + في الخفاء + بقصد تصحيح الخطأ + وللعلاج ( كما فعل رب المجد يسوع ) . + فلنتدرب ( يا أخوتي / أخواتي ) على الكلام الجيد فقط . وأن نمتنع عن إدانة أو ذم الناس، سواء في حضورهم أو في غيابهم، ليعاملنا الله بالمثل . ولا نتسرع في الحكم قبل أن نتأكد من صحة الوقائع، ولا نروج الشائعات، ولا نقبل أي كلمة بدون دليل |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف يتخلص الخادم من روح الادانه |
كيف يعالج الخادم الادانه |
تفسير الادانه |
الادانه |
تداريب تعلمنا عدم الادانه |