مش مثل والسلام

[walaa farouk]

تفتكروا ليه مش كل الكلام اللي قاله الرب يسوع بنعرف نعيشه؟!

يسوع زمان كان بيكلم الناس بأمثال، الأمثال دي مكنتش كلام والسلام، لكن كل مثل كان بيتكلم فيه عن حاجة مهمة جدا في حياتنا، ممكن يكون في مثل عارفينه وحافظينه، لكن تعالوا كمان نشوف ازاي ممكن نطبقه على حياتنا.

:مثالنا انهاردة أتكلم فيه يسوع عن ٤ شخصيات

شخص بيسمع كلمة ربنا بس مش بيفهمها وأوقات بيتكسف يقول أنه مش فاهم، فالكلام بيطير بسرعة ومش بيثبت جواه، فالشيطان بيأخد الكلام بسرعة ومش بيخليه يستفاد بيه لأن ده هدفه، وشبه يسوع هذا الشخص بالبذور التي سقطت على الطريق فأتت طيور السماء وأكلتها.
شخص يقبل الكلمة ويفرح بيها، لكن وقت الجد بيبان أن الكلمة مش ثابته جواه، وقت التجربة بيشك أو بيتنازل عن إيمانه، لأنه ماختبرش الكلمة وفرحته بيها كان مجرد شكل مش إيمان حقيقي، إيمانه مش عميق مش مبني على ثقة مع ربنا ومواقف واختبارات، لكن إيمانه عبارة عن كلام، الشخص ده شبهه يسوع بالبذور اللي وقعت على الأماكن المحجرة فنبتت ولكن ماتت بسرعة علشان ملهاش عمق.
شخص بيسمع كلمة ربنا، لكن مش قادر يبعد عن هموم ومشاكل العالم، مش قادر يسبها في إيدين يسوع ويثق فيه، فبسرعة الكلمة بتتخنق جواه، مش بيقدر يعيش حر ومنطلق، لأن الحق اللي بيحرر اتخنق جواه، الشخص ده شبهه يسوع بالبذور اللي وقعت على الشوك فخنقها الشوك.
شخص بيسمع الكلمة بقلبه بجد وبيعيش اللي بيسمعه وبيكون ليه علاقة حقيقية مع الله، والعلاقة دي بتكبر وبتنمو وبتجيب ثمر، لأنه بيوصل لناس تاني وبيعرفهم بيسوع، الشخص ده هو اللي قال يسوع عنه البذور اللي بتقع على أرض جيدة واثمرت وجابت خير كتير ليها وللناس اللي حواليها
دعوة جديدة

عزيزي الأرض هي قلبك، علشان كده متخليش المثل يعدي عليك أنه مجرد مثل والسلام، أختبر قلبك، لما بيسمع كلام ربنا بيكون أرض جيدة، الكلمة بتثبت فيه، ولا الهوم والمشاكل بيقتلوها، ولا أنت مش فاهم ومكسوف تسأل فالكلمة بتطير، ولا وقت الجد بتلاقي إيمانك بربنا أختفى ومش بتكون وثق فيه؟؟ لو لسه مش متأكد هو بابه مفتوح، ولو قريت الكلام ده أتاكد أنه بيدعوك علشان يعد قلبك ويخليه أرض جيدة