رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمات القناعة المسيحية القناعة مع التقوى : هناك ارتباط كبير بين التقوى والقناعة ، إذ أن التقوى هو موقفنا نحو الله وحفظ وصاياه " يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة وتقوى." (2بط 3 : 11)أما القناعة هى موقفنا نحو العالم " أما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة لأننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء. فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما." (1تى6: 6-8) قال القديس انطونيوس "لاتبق لك أكثر من حاجتك."وقال القديس يوحنا الدرجى" الزاهد فى القنية ينجو من المنازعة والمخاصمة والغضب والحزن." القناعة وعدم الطمع : ان الطمع خطية مركبة فهو "الرغبة التى لا تشبع" والطماع لا يقنع ابدا مثل وعاء مثقوب لا يمتلئ وقد حذرنا السيد المسيح من الطمع " انظروا وتحفظوا من الطمع فانه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله."(لو12: 15) والطمع يجعل الإنسان ينسى الله لكثرة انشغاله بماله وأطماعه ..الخ مما جعل بولس الرسول يعتبر الطمع "الطمع الذي هو عبادة الأوثان" (كو3: 5) وان من بين الفئات المحرومة من دخول الملكوت هى فئة "الطماعين" (1كو6: 10) ومن الأمثال الشعبية "القناعة كنز لا يفنى" وأيضا "عز من قنع وذل من طمع" قال القديس أغاثون " إن كنت مشتاقا لملك السموات فأترك غنى العالم ." القناعة مع الشكر :نشكر الله على كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال "شاكرين كل حين ، على كل شيء "(أف5: 20) يجب فى كل صلاة أن تشتمل على الشكر لله "واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر"(كو4: 2) حياة الشكر الدائم قال القديس ماراسحق"ليست موهبة بلا نمو وازدياد إلا التى ينقصها الشكر . فم يشكر دائما يقبل البركة من الله تعالى ، وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فيه النعمة." وقال القديس انطونيوس " إن أول كل شيء هو أن تصلى بلا ملل وتشكر الله على كل ما يأتي عليك." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سمات الاسرة المسيحية |
سمات البركة المسيحية |
سمات الحكمة المسيحية |
V سمات الخدمة المسيحية |
سمات الخلوة المسيحية |