رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ لَهُنَّ: «لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ." - مرقس 16: 6 - مع أن السيد المسيح كان قد قام بالفعل إلا أن الملاك يلقبه " الناصري المصلوب"، فهذه الكلمة تشير إلى حقيقة تجسده، وتربىته في الناصرة، وكأن قيامته أكدت تجسده، وحققت الرسالة التي جاء لأجلها ! وعندما دعاه " المصلوب " فهذه حقيقة واقعة أن قيامة السيد المسيح لم تنزع عنه حقيقة صلبه، وهذا يعني بوضوح أن الله قبِله الذبيحة المُخلِصة الكفارية ليغفر خطايا العالم.. ففي القديم أرسل الله نارًا يلتهم الذبيحة التي قدمها إيليا مؤكدًا قبوله إياها، أما في العهد الجديد فجاءت القيامة تعلن مجد ذبيحة الصليب، لا بإلتهام الذبيحة بل بإعلان قوة الحياة التي فيها، إذ هي ذبيحة المسيح الحيّ القادر أن يقيم من الأموات.. القيامة جعلت ذبيحة الصليب حاضرة على الدوام تهب قوة قيامة لمن ينعم بالشركة فيها. لقد جاءت النسوة يملأ الحزن قلبهن، لكن قيامة السيد حولته إلى فرح، وأعطتهن إمكانية الكرازة بالقيامة، ونحن أيضاً لدينا نفس التعاليم ونفس روح الفرح بالقيامة، فهل نقدر أن نفعل مثلهن ونبشر ونُكرز، أم هذا كان في زمانهم فقط! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالقيامة بقي ليك تأثير |
الفرح بالقيامة، فرح بالملكوت الذي يكون بعدها |
فقط بالقيامة |
فقط بالقيامة |
أسباب الفرح بالقيامة |