رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ - لوقا ٢٢: ٣٢ دي كانت اخر كلمات قاله الرب يسوع لبطرس وهو عارف انه هينكره، قمة الأمان بالنسبة لي هي الأيه دي، كل مرة بقف عندها وبشوف الرب يسوع دايمًا إله الفرصة التانيه.. حاجتين في منتهي الروعه الرب يسوع حب يلفت نظرنا ليهم، أولاً ان الشيطان عمره أبدًا ما بيهدى ولا بيرتاح ودايمًا هو بيدور على أي غلطة أو مشكلة أو عدم ايمان أو حتى عدم غفران لحد في قلوبنا علشان يمسكها غلطة علينا وزي ما بيقول الكتاب انه اسمي " المُشتكي" اللي دايمًا واقف بيشتكي علينا قدام ربنا! لكن كمان قال ماتخافوش انا معاكم. الحاجة التانية، ودا اعلان عظيم لبطرس، ربنا عارف قلبه كويس وعارف انه رغم اللي عمله الا انه لسه بطرس من قلبه بيحب الرب، وأعظم كلمة قالها الرب لبطرس " وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ " يمكن مكانش فاهم اوي بطرس وقتها ايه اللي الرب يسوع بيقوله دا لكن الكلمة دي دخلت جواه وفضلت موجودة ويمكن دا السبب الرئيسي اللي علشانها بطرس ما انتحرش زي يهوذا، رجع وتاب لربنا وهو كان عارف ان ربنا هيقبله، ومش بس كده دا كمان قاله، ان لما اخواتك هيخافوا انت اللي هتبقى بتطمنهم! انا مشوفتش حد بالروعه دي قبل كده في عز وجعه وألمه بيهتم بكل اللي حوليه .. ربنا بيدي فرص كتير أوي ليا وليك علشان نتوب وبيقول انه هو فعلاً غفر خطايانا في الصليب، ومهما كان اللي انت عملته حتى لو في نظرك حاجة كبيرة اوي - بطرس برضه عمل حاجة كبيرة اوي اوي - ولما رجع لربنا تاني، لقى الباب مفتوح، والفرصة لسه قدامك والباب مازال مفتوح.. والقرار ليك، هتختار ايه! |
|