12 - 04 - 2017, 05:39 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
هذه القصة تأتي بعد الويلات للفريسيين والكتبة فهم لهم الويل إذ أن قلبهم مملوء رياء بالرغم من كل معرفتهم بالكتب المقدسة والتعاليم، أمّا هذه المرأة فهي غالبًا لا تعرف شيء لكن قلبها مملوء حبًا.
الكهنة، مُعلمي الدين جشعين يأكلون أموال الأرامل وهي تعطي من أعوازها. هم يطالبون الآخرين بالعطاء ليغتنوا. وهي تعطي وهي الفقيرة.
وهذه القصة تأتي كمقدمة للعلامات التي سيعطيها المسيح فورًا لتلاميذه عن الأيام الأخيرة وانقضاء الدهر، حتى لا ننشغل بحساب الأيام، ومتى ستأتي هذه الساعة بل تنشغل قلوبنا فنقول مع يوحنا اللاهوتي " آمين تعال أيها الرب يسوع". فنكون مستعدين عن مجيئه ومترقبينه بقداسة.
المسيح لا ينظر كم نعطي فهو غني لا يحتاج لأموالنا، ولكنه ينظر إلى كيف نعطي، فالله يريد مشاعر الحب والعطف والبذل فهناك من يعطي بتذمر أو إكراه أو بتفاخر.
الله فاحص القلوب والكلىى ينظر لحال القلب والدوافع والطريقة التي نتصرف بها. وبهذا فإن العطاء هو عطاء القلب الداخلي. فالمرأة كان مالها قليل وحبها عظيم!
|