منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2017, 05:39 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,679

فلسا الأرملة

هذه القصة تأتي بعد الويلات للفريسيين والكتبة فهم لهم الويل إذ أن قلبهم مملوء رياء بالرغم من كل معرفتهم بالكتب المقدسة والتعاليم، أمّا هذه المرأة فهي غالبًا لا تعرف شيء لكن قلبها مملوء حبًا.
الكهنة، مُعلمي الدين جشعين يأكلون أموال الأرامل وهي تعطي من أعوازها. هم يطالبون الآخرين بالعطاء ليغتنوا. وهي تعطي وهي الفقيرة.

وهذه القصة تأتي كمقدمة للعلامات التي سيعطيها المسيح فورًا لتلاميذه عن الأيام الأخيرة وانقضاء الدهر، حتى لا ننشغل بحساب الأيام، ومتى ستأتي هذه الساعة بل تنشغل قلوبنا فنقول مع يوحنا اللاهوتي " آمين تعال أيها الرب يسوع". فنكون مستعدين عن مجيئه ومترقبينه بقداسة.

المسيح لا ينظر كم نعطي فهو غني لا يحتاج لأموالنا، ولكنه ينظر إلى كيف نعطي، فالله يريد مشاعر الحب والعطف والبذل فهناك من يعطي بتذمر أو إكراه أو بتفاخر.
الله فاحص القلوب والكلىى ينظر لحال القلب والدوافع والطريقة التي نتصرف بها. وبهذا فإن العطاء هو عطاء القلب الداخلي. فالمرأة كان مالها قليل وحبها عظيم!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حظك اليوم 6 / 3 / 2023 يدُ الله تعمَل فِي الخَفاء فلَا تستعجلُوهَا
الأرملة وقاضي الظلم - الأرملة المظلومة
‏و يَعِزُ خاطرك على اللهِ فلَا تحزنْ ♥️
حظك اليوم 6 / 1 / 2022 يدُ الله تعمَل فِي الخَفاء فلَا تستعجلُوهَا
فلَا تَصِيرُوا عَبِيدًا لِلنَّاسِ


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024