رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الجديد في الشهداء ديمتريوس الفيلادلفي (القرن16م) 2 حزيران شرقي (15 تموز غربي) من فيلادلفيا في آسيا الصغرى. ابن كاهن اسمه دوكاس. أغراه المسلمون بالكرامات والعطايا إذا قبل الإسلام. أذعن ودخل في خدمة حاكم المدينة. صار ضابطاً كبيراً في الجيش العثماني. أصاب نجاحاً وافراً. في الخامسة والعشرين عاد إلى نفسه واستعاد إيمانه بالمسيح. أراد أن يعترف بأنه أخطأ وعاد إلى صوابه مهما كان الثمن. دخل على والي فيلادلفيا وقال له ما دار في خلده في هذا الشأن مصرّحاً بأنه مستعد من أجل اسم يسوع ومحبته أن يبذل نفسه ويموت. انقضّ عليه الحاضرون وجلدوه جلداً كثيراً فيما أقام هو يمجّد الله ويستعين بقدّيسيه جاورجيوس وديمتريوس ونيقولاوس. حاول بعض المسلمين إقناعه بالحسنى ففشلوا. وبعكس ما كان يُتوقّع أطلق الوالي سراحه فخاب أمل ديمتريوس بغسل خطيئته بدم الشهادة. لم يرضَ بالنصيب الذي ناله من التعذيب. دخل مقهى كان يرتاده المسلمون. ومن دون مقدّمات أخذ يطعن بدين المسلمين مجاهراً بإيمانه بالمسيح. ثم ختم تصريحه بنزع عمامته الإسلامية البيضاء وثوبه الأخضر وطرحهما أرضاً وداسهما. للحال وقع عليه المسلمون وأشبعوه ضرباً حتى ظنّوا أنه مات. ولما فطنوا إلى أنه لا زال حياً ضربه أحدهم بالسيف واستاقوه إلى موضع الإعدام حيث قطعوا ذراعيه وألقوه في النار. هكذا قضى شهيد المسيح في 2 حزيران، قيل في القرن السادس عشر وقيل لا بل في السنة 1657م. |
|