منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 03 - 2017, 07:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

القديس البار ثيودوريتوس الأنطاكي‎ ‎‏(القرن4م)‏
3 آذار شرقي (16 آذار غربي)
القديس البار ثيودوريتوس الأنطاكي‎ ‎‏(القرن4م)‏
كان ليوليانوس الجاحد (361-363) وهو الإمبراطور الذي كفر بالإيمان المسيحي وعاد وأراد إعادة الإمبراطورية إلى الوثنية, أقول كان له خال يدعى يوليانوس أيضاً وكان كونت المشرق. هذا أمر بإقفال الكنائس في إنطاكية وأن يُودع قصره كل الأواني المقدّسة التي فيها. إثر انتشار الخبر تفرّق الكهنة هرباً من وجه عمّال قيصر. وحده ثيودوريتوس الكاهن بقي في المدينة يعظ المؤمنين إلى الثبات في اعترافهم بالإيمان. ولم يلبث طويلاً حتى أُوقف. مَثَل أمام الكونت فطالبه هذا الأخير بلائحة بالأواني الكنسيّة لديه فأبى أن يمدّه بها, فأمر الكونت بضربه بالسياط على رجليه ورأسه مدة ثلاث ساعات نتيجة ذلك سالت دماؤه, لكن وجهه أشرق. حاول الكونت استمالته بعرضه امتيازات شتى عليه فسخر منه. اغتاظ يوليانوس وأشار بإحراق جنبيه بالمشاعل. فلما دنا الجلاّدون منه، والمشاعل في أيديهم، أصابهم الشلل واهتدوا إلى المسيح. زاد المشهدُ يوليانوس حنقاً فقال له ثيودوريتوس: إنما هو كفرك الذي أعمى عيني قلبك وجعلك تضطرب عبثاً ولا ترى أن جمعاً من الملائكة يحيطون بي، على نحو غير منظور، ليحموني. وتنبأ ثيودوريتوس للكونت بأنه سوف يقضي نحبه بصورة بشعة وان أحشاءه سوف تخرج من فمه وان ابن أخته سوف تنال منه العدالة الإلهية، وأنهما كلاهما سيلقيان عقاباً أبدياً
لجحودهما.
القديس البار ثيودوريتوس الأنطاكي‎ ‎‏(القرن4م)‏
حُكم على ثيودوريتوس بقطع الهامة فسار بخطى واثقة إلى موضع الإعدام واستودع الله نفسه. بعد أيام صادر يوليانوس الكونت الأواني المقدسة فجعلها كومة وجلس فوقها بازدراء. للحال ضربته علّة لاعلاج لها فأكل الدود أحشاءه وتّمت فيه نبوءة ثيودوريتوس. أما يوليانوس قيصر فخرج، في السنة التالية، في حملة إلى بلاد الفرس ولّما يعد.
طروبارية القدّيس ثيودوريتوس الأنطاكي باللحن الثامن
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ ثيودوريتوس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس البار بفنوتيوس كيفالاس‎ ‎‏(القرن4م)‏
القديس البار بوبليوس البلقيسي (القرن4م)‏
القديس البار بنيامين النيتري‎ (القرن4م)‏
القديس البار أغابيتوس‎ ‎‏(القرن4م)‏
القديس البار أفرآآت الفارسي (القرن4م)‏


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024