رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار بفنوتيوس كيفالاس (القرن4م) 25 شباط شرقي (9 آذار غربي) غير معروف عند الروم واللاتين. ذكره وارد عند الأقباط والأحباش والسلافيين. عدة قديسين باسم بفنوتيوس ورد ذكرهم عند الأقباط. قد يكون غير بفنوتيوس الملقب بالثور المتوحش الذي أورد القديس كاسيانوس حديثه عن الزهد، وهو غير بفنوتيوس والد القديسة أفروسيني أو الراهب والشهيد أو أسقف ثيبة الذي اشترك في المجمع المسكوني الأول. كان معاصراً للقديس أنطونيوس الكبير. عاش في البرية ثمانين عاماً لا يتشح إلا بثوب يتيم. تمتع بحكمة فذة وبموهبة التعليم. كان يمتنع عن إدانة الخطأة ويعرف كي ينفع سامعيه. من أقواله أن ما يحدث لنا يحدث إما بإرادة الله أو بسماح منه. أما الحوادث والضيقات فبسماح منه لإصلاحنا وحثنا على التوبة لا سيما إذا كنا ملتصقين بأنفسنا ولم ننسب إلى الله الصالحات. وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقع من دون إذن الله وقبل انسحاب ملاكه الحارس". يُروى عن القديس بفنوتيوس أنه سأل الرب الإله ثلاثاً أن يكشف له أياً من قديسيه يشبه فنزل ملاك من السماء وأخذه ثلاثاً إلى العالم وبين له على التوالي أنه نظير أحد المغنين وأحد العمال وأحد التجار الذين بالرغم من كونهم في العالم يمارسون، سراً، عمل المحبة والإحسان والضيافة. كان بفنوتيوس يقول لتلاميذه: آثروا التعب على الراحة، وعدم الكرامة على المجد والعطاء على الأخذ. |
|