السحابة القاتلة
اكتشف العلماء أن نظامنا الشمسي سوف يضرب في نهاية الأمر من خلال ضباب فضائي قاتل، وربما قد تكون قاتلة لجميع أشكال الحياة على الأرض، وعند وصول هذه السحابة القاتلة التي تتكون من الغبار والغاز، فإنها لن تحجب الشمس أو تلف نحو النظام الشمسي مع الرعد الأسود المشؤوم، فالخطر يكمن في كثافتها، فهي أثقل 1000 مرة من أي شيء تدور الأرض حوله، والسحابة تعمل على دفع الغلاف الجوي الواقي للشمس الذي يحمينا من الأشعة الفضائية مثل الأشعة الكونية، وعندما تتقابل السحابة مع الأرض، فإن الغبار والغاز يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأكسجين في الغلاف الجوي، والأشعة الكونية سوف تنطلق الى العالم، وتهدد جميع الكائنات الحية مع الإشعاعات القاتلة، وهذا الحدث هو أقرب الأحداث الينا فيمكن أن تكون أقل من 4 سنوات ضوئية من وجهة نظر العلماء.