رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكر خليقة هل الابن هو اول خلائق الله ؟ 15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. 16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق. 17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل 18 وهو راس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء. 19 لانه فيه سرّ ان يحل كل الملء. السؤال الان ما معنى " بكر كل خليقة " هل معناها ان المسيح يسوع هو اول الخلائق ؟ هل هذا النص يدعم العقيدة الاريوسية بكون الابن مخلوقا فى بدء كل الخلائق ؟ ام النص يشهد بازلية الابن كما يشهد لاهوت الكتاب المقدس باكمله ؟ تحليل لغوى ولاهوتى للموضوع قبل ان نغوض فى الموضوع دعونا نقرا تلك الكلمات جيدا " فيه قد خلق , به وله قد خلق , قبل كل شئ , متقدما هو فى كل شئ " فالنص وحده بدون اى تفسير وضع الابن يسوع المسيح هو محور الخلق " فيه خلق " سابق له " قبل كل شئ " هو محور كل شئ " به وله قد خلق " فما معنى بكر كل خليقة لغويا ؟ يقول روبيرت بريتشر والبرت نيدا ان الابن البكر على كل خليقة تمثل جملة من ثلاث كلمات فى اليونانى معنى " ان المسح متضمن ضمن خليقة الله " غير متطابق مع السيياق لكل الجملة " كما شرحنا سابقا " فالمقطع بروتوس ممكن ان يؤخد بمعنى زمنى انه قد ولد قبل كل الخليقة فو بمعنى هرمى ان الابن الوحيد هو فوق كل الخليقة The first-born Son, superior to all created things represents a three-word phrase in Greek. “first-born of all creation.” Translated literally (as RSV), it implies that Christ is included in the created universe, which is inconsistent with the context of the whole passage. The prefix prōtos “first” may be taken in a temporal sense: “he was born before all creation” or in a hierarchical sense, “the begotten One is superior to all creation.”[2] ففكرة انك تاخ معنى بكر كل خليقة بان يسوع متضمن ضمن الخليقة لا علاقة لها بالسياق والمعنى العام فى العبارة لان العبارة وضعت يسوع متقدما على كل الخليقة وسابقا لها بكونه محور الخلق الى به وله قد خلق كل شئ ولكن المعنى بانه هو المتقدم على كل الخليقة بكونه المولود قبل اى شئ ان يكون او بشكل هرمى انه يعلو ومرتفع فوق اى خليقةوهذا ما قاله Peter T. O'Brien ان بالسياق بكر كل خليقة لا يمكن ان تشير للمسحي بكونه اول خليقة الله لان الكلمات الواردة مباشرة بعدها التى تشمل تعليق على هذا اللقب توضح ان هو الشحص الذى به قد جاءت كل الخليقة للوجود But the context makes it plain that the title cannot refer to him as the first of all created beings since the immediately following words, which provide a commentary on the title (ὅτι), emphasize the point that he is the one by whom the whole creation came into being.[3] فكيف يكون محور الخلق هو نفسه مخلوقا كيف يكون المتقدم على كل شئ هو اول خليقة الله وهو نفسه خالق كل شئ به وله وهو نفس ما قاله ارثر بان بولس لم يعنى بان المسيح ينتمى للخليقة بطريقة زمنية فالقضية هنا هو اولوية العمل وليس الاسبقة فى الزمن لان المسيح مشارك فى فعل الخلق فهو يقف فزق ووراء خلق العالم بكونه الواسطة التى بواسطها جاء كل شئ للوجود Paul does not mean that Christ belongs to creation in a temporal way. The issue here is primacy of function, not priority in time. Since Christ participates in the act of creation, he stands over and beyond the created world as the agent by which everything came into existence.[4] المفاجاة فى التعليم اليهودى الله هو بكر كل خليقة قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس ومن البهائم. انه لي.[5] Rabbi Bechai’s designation of God as “firstborn of the world” is a fanciful interpretation of Ex. 13:2. R. Bechai probably meant by the expression “priority,” not “supremacy.” The firstborn were to be consecrated to God because He was the First of all..[6] فالبكر لا يعنى انه متضمن ضمن العالم ولكن يعنى انه الاسبق له بان الابن سابق للعالم وكل ما فيه متقدما على كل شئ وليس فى ضن اطار الخليقةكما نعت راباى يهودى الله بانه بكر العالم اى انه الاول قبل العالم فى اسبقية كينونته ووجوده الازلى السابق لكل شئ الخلاصة / انت لست بحاجة لرد على موضوع منتهى حسب السياق فالسياق نفسه وضع الابن كوسيط للخلق ومحور الخلق " به وله قد خلق كل شئ " الابن فى السياق وضع بشكل واضح متقدما على كل شئ وقبل كل شئ فالسياق نفسه يفكر المعنى الواضح لكلملة بكر كل خليقة بانه الابن مولود قبل اى خليقة وبالتالى فيه خلق الكل لانه متقدما على الكل هذا هو يسوع الى فيه سر ان يحل كل ملء اللاهوت [1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Col 1:15-19. [2]Robert G. Bratcher and Eugene Albert Nida, A Handbook on Paul's Letters to the Colossians and to Philemon, Originally Published Under Title: A Translator's Handbook on Paul's Letters to the Colossians and to Philemon., Helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1993], c1977), 22. [3]Peter T. O'Brien, vol. 44, Word Biblical Commentary : Colossians-Philemon, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 44. [4]Arthur G. Patzia, New International Biblical Commentary: Ephesians, Colossians, Philemon (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1990), 30. [5]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ex 13:2. [6]Thomas Kingsmill Abbott, A Critical and Exegetical Commentary on the Epistles to the Ephesians and to the Colossians (New York: C. Scribner's sons, 1909), 212. |
|