...على أن أكثر البيوت المستهدفة من مملكة الظلمة هى بيوت الخدام

[nasser]

الحرب الروحية
البيوت(العائلات)

تتحرك قوات الظلمة فى بيوت الخطاة والمؤمنين بقوة رهيبة لكنها غير مرئية وذلك لتحطيم كيان الأسرة ووحدتها...فقد تستخدم الأب أو الأم أو الاثنين معاً لتشويه صورة الله أمام الأبناء ومن ناحية أخرى تعمل قوى الشر عملها فى حياة الأبناء ليتمردوا على والديهم ويعصوا كلامهم الأمر الذى يقود فى النهاية إلى المزيد من البغضة والمرارة والكراهية والخصام.
إن أعظم فرحة لعدو الخير عندما يتم زفاف رجل خاطىء لإمرأة خاطئة لأن هذه الزيجة ليست حسب مقاصد الله...فالله يريد أن يكون الزوجان من أولاده وبالتالى يتكوّن بيت مسيحى حقيقى عبارة عن كنيسة صغيرة تعلن عن صفاته للآخرين وتخدم النفوس التى تتعامل معها...فأحد أهداف البيت المسيحى الحقيقى هو خلاص الخطاة وبنيان المؤمنين...أما بيوت الخطاة فهى على النقيض تماماً ويمكنك أن تستشعر هذه الحقيقة عندما تزور العديد من هذه البيوت فتجد بصمات مملكة الظلمة فيها واضحة...فهذا بيت قيدته أرواح النجاسة والزنا وآخر بأعمال السحر وثالث بمحبة المال....وهكذا
أما الحرب الروحية الحقيقية فهى على بيوت المؤمنين ولها أهداف واضحة ومحددة مثل:
1-منع وضعف الصلاة العائلية.
2-ضعف محبة الزوج لزوجته وعدم خضوع الزوجة لزوجها.
3-انشغال كل فرد من أفراد الأسرة عن باقى العائلة.
4-العمل على مشاعر وأفكار المراهقين فى الأسرة وتقييدهم بقيود عاطفية وجنسية.
5-الضغط على الأسرة عن طريق ضعف الامكانات المادية.
على أن أكثر البيوت المستهدفة من مملكة الظلمة هى بيوت الخدام الذين أفرزهم الرب للخدمة فى ملكوته لخدمة النفوس(خطاة أو مؤمنين).وتجد أرواح الشر الفرصة سانحة عندما ينشغل الخدام بخدمة الناس معظم الوقت...فمنهم مَنْ يتواجد خارج بيته معظم أيام السنة...ومنهم مَنْ يهتم بمشاكل العائلات ويسعى جاهداً لحلها ولا يعطى أدنى اهتمام لمشاكل أسرته التى هو مسئول أمام الله عن رعايتها والاهتمام بها والبعض نتيجة عدم إشباعه عاطفياً وجنسياً وعدم اهتمام شريك الحياة به ينزلق لعلاقات لا تُمجد الله وهذه بالطبع خيانة زوجية تبدأ فى المشاعر وتنتهى بفعل خطية الزنا كما أن عدو الخير يحاول جاهداً أن يعانى الخدام من ضعف الجسد عن طريق الأمراض المتنوعة...لذلك يدعونا الرب كمؤمنين وخدام أن نسهر ونصلى لئلاً ندخل فى تجربة.
مت(13:6)-مت(41:26).