منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2017, 05:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

القديس العظيم في الشهداء اندراوس قائد الجيش
‏9‏‎‏‎1‎‏ آب شرقي (‏‎1‎‏ أيلول غربي)‏
القديس العظيم في الشهداء اندراوس قائد الجيش
كان القديس اندراوس محاميا في الجيش الامبراطوري على الحدود الشرقية للامبراطورية زمن مكسيميانوس غاليرويوس ( حوالي العام 305م). ومع انه لم يكن قد اعتمد فانه لمع كوردة وسط الأشواك , سواء بتقواه أو بشجاعته.العائد الأعلى للجيش , المدعو أنطيوخوس, كان مشهورا بعنفه ضد المسيحيين. هذا أراد مواجهة تغلغل مفاجئ للفرس فأرسل أندراوس جنوده على الثقة بالمسيح الذي خلق السماء والأرض وأبطل الآلهة الكاذبة. على كلمته تضرع الجميع الى مسيح الرب فتمكنوا من دحر كتائب الأعداء وردهم على أعقابهم. اثر ذلك قرر جنود الفرقة أن يقبلوا الايمان بالمسيح . لكن بلغ خبرهم مسمعي أنطيوخوس , فبدل أن يكافئهم أحالهم على المحاكمة. كان يستشيط غيظا. قرأ عليهم المراسم الملكية وذكرهم بأعيان المسيحيين الذي فتك هو بهم. أجابه أندراوس ان هؤلاء الشهداء قد حققوا الظفر عليه وان العذابات التي أنزلها بهم صارت لهم ميداليات في ملكوت المسيح.
القديس العظيم في الشهداء اندراوس قائد الجيش
سخر أنطيوخوس منه وأمر بتمديده على سرير من البرونز المحمى. حدة الايمان والمحبة, اللذين تلظيا في قلب أندراوس, جعلته أقوى من الحروق فلم يحس بها. بذا وجد سرير التعذيب راحة حقيقية. اثر ذلك, بعض من برزوا من فرقة أندراوس, سمرت أيديهم على عوارض خشبية. هذا بث في قلوبهم فرحا سماويا أنهم أهلوا للاشتراك في آلام الرب يسوع حتى قبل أن يعتمدوا.
صمدت المجموعة ولم تخر, فعمد أنطيوخيوس الى القاء الجنود في السجن, وكتب الى الامبراطور يسأله اذا كان مناسبا اعدام ضابط بقيمة أندراوس, الأمر الذي قد يجر الى تمرد بين العسكر والى ثورة الشعب الذي يعتبره بطلا. أجابه مكسيميانوس بأن يتخلص منه سرا, بالحيلة, ولا يسمح للديانة الجديدة أن تشق طريقها الى الجيش. أطلق أنطيوخوس سراح أندراوس ورفاقه وتظاهر بأنه يتركهم يذهبون حيث يشاءون. لكن أخطر روح الرب القديس الشهيد بحيلة أنطيوخوس, فانتقل الى طرسوس, مع رجاله وطلب من الأسقف بطرس أن يعمدهم. فلما علم أنطيوخوس برحيلهم كتب الى حاكم كيليكيا العسكري, سلوخوس, بأمره بايقافهم , في أسرع وقت ممكن , وباءبادتهم ان قاوموا. أسرع سلوخوس, وقد كان هو نفسه مضطهدا متعصبا للمسيحيين, أقول أسرع الى طرسوس, على رأس مفرزة مهمة. أندراوس ورفقته كانوا قد اعتمدوا وكانوا يجتازون جبل طوروس هربا من ملاحقيهم في اتجاه مليتين الأرمنية. لم يكف سولخوس عن البحث عنهم. واذ تلقى وشاية في شأنهم تمكن من الوصول اليهم عند أحد مضايق جبل كوروس. فيما كان الجنود المغيرون يستعدون للانقضاض على أندراوس ورفقته, حث قديس الله رفاقه على رفع أيديهم في الصلاة الى الله دون السيوف. واذ وقع على ركبتيه, سأل الله طويلا من أجل اعدائه وخلاص العالم. وحالما أنهى صلاته هاجمهم جنود سلوخوس وأتوا عليهم كالنعاج البريئة من العيب لا تبدي مقاومة. فلما انتهوا منهم وانصرفوا جاء بطرس , أسقف طرسوس, ونونوس, أسقف بيريا وبعض الاكليريكيين ورفعوا أجسادهم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس سابا قائد الجيش
تذكار القديس اندراوس ورفاقه الشهداء
القديس البار في الشهداء اندراوس الكريتي‎ ‎‏(+767م)‏
الناظر و التلميذ و ابونا اندراوس الصموئيلى ... معجزة من معجزات هذا القديس العظيم ...
قائد الجيش الثانى يستمع لمطالب أسر وأهالى الشهداء ببورسعيد


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024