رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرة عمر عبد الرحمن ترد على كلينتون: محاكمة الشيخ كانت ظالمة
الثلاثاء، 3 يوليو 2012 - 01:33 الشيخ عمر عبد الرحمن كتب محمد حجاج وسيد الخلفاوى أكد الدكتور محمد عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بأمريكا، أن الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية ستكون نقطة بيضاء سيذكرها الشعب المصرى عامة والحركة الإسلامية خاصة للولايات المتحدة الأمريكية ولرئيسها، موضحا أن محاكمة الشيخ بأمريكا كانت ظالمة. وأضاف نجل الشيخ، فى بيان له الاثنين، أن المحاكمة التى عقدت للدكتور عمر عبد الرحمن فى عام 1993م كانت محاكمة ظالمة شهد القاصى والدانى ببعدها كل البعد عن العدل، بل إنها كانت محاكمة سياسية استخدم فيها قانون لم يطبق على أحد منذ الحرب الأهلية الأمريكية، وليس هذا كلامنا وإنما كلام وزير العدل الأمريكى الأسبق السيد رمزى كلارك، كما قال أيضاً: (عندى أكثر من 20 ألف صفحة فى قضية الدكتور عمر ليس فها نقطة واحدة تدينه). وأكد عبد الرحمن الابن، ردا على تصريحات السياسيين الأمريكان وعلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فيما يتعلق بقضية الدكتور عمر عبد الرحمن، أن القاضى الذى حكم على الدكتور عمر عبد الرحمن وهو "مايكل موكاسي" والذى قال عن الدكتور عمر فى تصريح له أمس: "إنه ليس سجينا سياسيا، وجرت إدانته خلال قواعد قانونية عادلة" هذا القاضى إنما هو قاضٍ يهودى متعصب وعضو بارز فى تجمع يهودى فى مانهاتن، إضافة إلى نشاطه فى جمع التبرعات، ويعتبر من الداعمين المتحمسين لإسرائيل فى الولايات المتحدة، وقد تقدم محامى الدكتور عمر عبد الرحمن "ران كوبى" وهو يهودى أيضاً بطلب لسحب "مايكل موكاسى" من القضية لكونه يهوديا أرثوذكسيا ومرتبطا باليهود وبإسرائيل، ويعرف بعدائه للإسلام والمسلمين، ما قد يؤثر فى القضية، إلا أن الطلب قد رفض بالكلية، بل تم إبعاد محامى الدكتور عمر عن القضية، بل عندما عينه بوش الابن وزيراً للعدل دعت منظمات حقوق الإنسان الأمريكية الكونجرس لعدم إقرار تعيين موكاسى لمعرفتهم بأنه من المنتهكين لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الدكتور عمر عبد الرحمن لم يحقق معه فى قضية مركز التجارة العالمى، وإنما وضع اسمه عندما انتهت القضية، وأكبر الأحكام التى أخذها الشيخ كانت فى قضية محاولة اغتيال حسنى مبارك (المزعومة)، على حد قوله. وطالبت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن السلطات الأمريكية بأن تسعى لتحقيق العدالة، وأن تسعى لفتح ملف الدكتور عمر عبد الرحمن بناءً على ما شهد به "فردريك وايتهورست"، وهو محام وكيميائى، عمل فى مختبر الجريمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالى، حيث قال عن الدكتور عمر عبد الرحمن: (بأن كبار المسئولين فى الـFBI أمروه بتجاهل النتائج التى لا تؤيد نظرية الادعاء بوجود عقل مدبر وراء التفجيرات) بل ذكر (أن رؤساءه طلبوا منه تجاهل النتائج التى لا تدعم رأى النيابة فيما يتعلق بالهجوم على مركز التجارة العالمى)، كما شهد فى موضع آخر بقوله (واجهت قدرا هائلا من الضغوط لكى انحاز إلى رأى النيابة ولكى أغير فى تفسيرى). يذكر أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى وعد بأنه سيعمل على إرجاع الشيخ المعتقل بالسجون الأمريكية، وذلك خلال كلمته التى ألقاها بميدان التحرير فى جمعة تسليم السلطة، وهو ما ردت عليه السلطات الأمريكية بقول "قضاؤنا مستقل". اليوم السابع |
|