|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إما البار فبالإيمان يحيا وان ارتد لا تسرّ به نفسي." (عبرانيين 10:38) لان فيه معلن بر الله بإيمان لإيمان كما هو مكتوب إما البار فبالإيمان يحيا (رومية 1:17) )هوذا منتفخة غير مستقيمة نفسه فيه. والبار بإيمانه يحيا. (حبقوق 2:4) )ولكن أن ليس احد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لان البار بالإيمان يحيا. (غلاطية 3:11) ) ثلاث كلمات البار,الإيمان,الحياة وردت في أربع آيات في أربع إسفار تؤكد وحدة كلمة الله المترابطة بدقة متناهية .فهل يوجد بار بدون إيمان؟هل يوجد إيمان بدون صلاح,هل توجد حياة مستقيمة بدون إيمان؟فالبار لا يمكن أن يتبرر بدون إيمان بالمسيح.ولا يمكن أن يتبرر بإعمال الطاعة للشريعة( أن الإنسان لا يتبرر على أساس الأعمال المطلوبة في الشريعة بل فقط بالإيمان بيسوع المسيح، آمنا نحن أيضا بالمسيح يسوع، لنتبرر على أساس الإيمان به، لا على أساس أعمال الشريعة، لأنه على أعمال الشريعة لا يبرر أي إنسان. (غلاطية 2:16) ),ولا يوجد إيمان لا يثمر إعمال صالحة,( ...أن الإيمان بدون إعمال ميت. (يعقوب 2:20) ) الحياة لا تستقيم بدون الإيمان بيسوع المسيح الذي بررنا إمام الله,الأيمان مبدأ للتبرير مثلما هو مبدأ للحياة,والبار لا يكون بارا أي صالحا إلا بالأيمان بيسوع المسيح,ليس من إعمال لأن إعمال الإنسان تجلب البر الذاتي ,لكن الأعمال الصالحة الذي أعدها الله تأتي بعد الأيمان ألخلاصي بالنعمة.. المسيحي هو البار الذي تبرر بالأيمان بيسوع المسيح.ويسلك بالأعمال الصالحة الذي سبق وعدها الله(فإننا نحن تحفة الله، وقد خلقنا في المسيح يسوع لأعمال صالحة أعدها سلفا لنسلك فيها. (أفسس 2:10) شكرا يا رب لأننا بنعمتك مخلصون, نؤمن أنها عطيتك المجانية التي بررتنا وأعطيتنا صلاحك.. نقي حياتي وساعدني كي أحيا في الإيمان إيمان ابنك الذي أحبني واسلم نفسه لأجلي. كي اسلك متواضعا بإعمالك الصالحة التي أعددتها لي سلفا آمين |
|