منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2016, 09:05 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,666

الأتيكيت في العلاقة الزوجية

يعرف الإتيكيت على أنه الذوق الإنساني أو فن التعامل مع الآخرين. وللإتيكيت قواعد وأسس، وإذا كان البعض يستخدم هذه القواعد في التعامل مع الآخرين في العمل مثلا أو في الأماكن العامة، فمن الأولى استخدامه في التعامل مع الزوج أو الزوجة في البيت، وعلى ذمة الخبراء والمتخصصين فانه سينعش حياتكم الزوجية.
الأتكيت تعامل بسيط لا كما نراه من خبراء تعليم الإتيكيت الذين يظهرون على شاشات التلفزيون كثيراً ما يتسمون بقدر بالغ من التكلف والتصنع مما يعطي فكرة سلبية للناس عن مفهوم الإتيكيت، كما يعطون فكرة معقدة ومتكلفة عنه، الأمر الذي يعقد الأمور ولا يسهلها، وهذا قطعا غير صحيح، إذ ينبغي على الخبير التزام مظهر بسيط، بدلاً من النهج السائد حاليا، فهم يظهرون على الشاشات أشبه بعارضات وعارضي الأزياء، مما يخلق انطباعاً خاطئاً لدى المشاهد بأن هذا الإتيكيت أمر صعب المنال
إننا نبذل الكثير من الجهد لنجامل الآخرين ونعاملهم بلطف وذوق، ولو بذلنا القليل من هذا الجهد في بيوتنا لاختفى الكثير من المشاكل بين الأزواج والزوجات. :
الإتيكيت مجموعة من السلوكيات الإنسانية التي نتعامل بها مع الآخرين بذوق ورقة، وهو فن يمكن اكتسابه من خلال التدريب والتعود عليه في المواقف المختلفة في العمل والأماكن العامة وحتى الشارع، لذا فمن الأولى أن نستخدمه في بيوتنا، وأن نكون حريصين على تطبيق قواعده وأسسه في التعامل مع الطرف الآخر، سواء مع الزوج أو الزوجة. فغالبية المشاكل التي تندلع بسببها الخلافاتالزوجية ناجمة في الأساس عن خلافات وتفاصيل بسيطة للغاية تحدث من خلال التعامل اليومي بين الأزواج، لكن المشكلة أن هذه الخلافات تتراكم ومن ثم تتدرج وتكبر مثل كرة الثلج فتزداد حدتها، وتصبح كأنها جبل لا يمكن التعامل معه، وتؤدي إلى الشقاق والخلاف بين الزوجين
ويشير خبراء الإتيكيت إلى أن هذا السلوك الإنساني البسيط أصبحنا نفتقده كثيراً في حياتنا بإيقاعها اللاهث الضاغط فكلمات مثل ” شكراً، آسف، لو سمحت، من فضلك ” تكاد تكون عملة نادرة، وأصبح الكثيرون ممن يواجهونها يومياً يشكون من افتقادها.
واليك عزيزي الزوج بعض الملاحظات للتعامل مع الزوجة فالمرأة عامة تحب الرجل الذي يتميز بالأناقة واللباقة وتنبهر أكثر وأكثر بالرجل الذي يتعامل بأسلوب رقيق وشيك فهي تعشق من يعاملها على أنها أميرة أو ملكة لذا لا تتردد عزيزي الرجل في أن تعامل المرأة بلطف وهدوء وبساطة، وهذا يأتي بإتباع إتيكيت خاص معها وخاصة في الأماكن العامة وإليك بعض القواعد التي عليك إتباعها مع زوجتك حتى لا تعرض نفسك للإحراج معها:
عند نزول السلالم تقدم على زوجتك لالتقاطها إذا تعثرت، وعند الصعود أيضاً تقدم عليها حتى لا تسبب لها إزعاجاً بأنك تتبعها.
لا تتركها تمشي بمفردها في الطريق أو بعيدة عنك فمن أصول الاتيكيت أن تمشي بجانبها وأن لا تبتعد عنها.
في المطعم ، عليك أن تسحب الكرسي لزوجتك كي تجلس ومن المفترض أن لا تجلس قبل التأكد أن زوجتك استقرت وجلست علي الطاولة.
ساعد زوجتك علي خلع معطفها وعلي وضعه من جديد حين المغادرة وقف خلفها حاملاً المعطف من جهة اليمين بمحاذاة كتفيها ودعها ترفع ذراعيها لإدخالها بالكمين ووجه المعطف باتجاه ذراعها الأيمن ولا تدعها تميل بظهرها إلى الخلف للبحث عن الأكمام.
وبعد أن تدخل ذراعها بالكم الأيمن ارفع المعطف لتدخل الذراع بلطف ثم ساعدها على إدخال الذراع الأخر بالكم الثاني وقم بفتح باب السيارة لها قبل صعودك.
واليك بعض الملاحظات الأخرى التي لابد ان تنتبه لها في معظم الأحوال، تسير المرأة بجانب الرجل. وفي البعض الآخر تتقدمه عند السير وراء النادل للجلوس للطعام في مطعم، لكن في بعض الأحيان الأخرى لابد أن يكون الرجال أولاً. وعند السير على أرض غير مستوية، لابد وأن يسير هو بجانب المرأة لحمايتها من الاصطدام بشيء، كما أنه يعرض يد المساعدة للإمساك بها إذا احتاجت للمساعدة. النزول من السيارة أولاً، لفتح بابها والانتظار أمامه حتى نزول المرأة، ويمكنها عمل ذلك بنفسها إذا لم تود الانتظار. يتقدم المرأة عند ركوب السيارة لفتح الباب لها. يتقدم أيضاً المرأة عند النزول على السلالم لحمايتها إذا تعرضت للسقوط، لكن المرأة تتقدم الرجل عند الصعود والنزول من السلم الكهربائي، ما لم تطلب هي غير ذلك. يتقدم الرجل المرأة عند الدخول لمكان ما لفتح الباب لها، والعكس صحيح إذا كان الباب يتحرك أي يفتح تلقائياً.
الخروج من المصعد: إذا كان مزدحماً يخرج الأقرب إلى الباب سواء رجل أو امرأة. أما إذا كان غير مزدحم لابد وأن تخرج السيدة أولاً كما هو الحال عند الخروج من غرفة أو منزل أو من باب أي مبنى.
عند الجلوس على مقاعد في القطار، أو الأتوبيس أو في مكان ما، لا يترك الرجل مقعده للمرأة إلا في الأحوال التالية:
امرأة كبيرة في السن. امرأة حامل. امرأة تحمل طفلاً. امرأة ضعيفة. أو إذا كانت تحمل شيئاً ثقيلاً

لا ينبغي أن تنظر إلى الإتيكيت على أنه مجموعة من القواعد الصارمة، لكنها هي في حقيقة الأمر خطوط إرشادية لغرائزنا الطبيعية لمراعاة الآخرين، والسلوك ما هو إلا الأداة التي تساعدنا على أن نوجه رغبتنا في الشعور بالآخرين
تعتبر العلاقة الزوجية من أجمل العلاقات الإنسانية ، ولكن لابد أن يشوبها بعض المشاكل التي لا يكاد يخلو منها بيت .
فلابد من المقاومة لاستمرار العلاقة من اجل الأولاد والحب والأسرة ، فتعلمي عزيزتي المرأة إيتكيت الحياة العاطفية بين الزوجين:
الزوجة الجميلة والذكية ، لا تطالب الزوج بالتعبير عن مشاعره نحوها ، ولا تلح على الأجواء العاطفي ، وإنما تترك الأمر للفرص الطبيعية ، فلا ترهقه بالمطالبة المستمرة للتفاعلات العاطفية المفتعلة.
الزوجة الواثقة من نفسها لا تسأل زوجها باستمرار إن كان يحبها أم لا ، بل تتصرف وكأنها امرأة يصعب أن لا يحبها رجل ، وأنها مثيرة وذكية ، وحبوبة، وأن زوجها معجبا بها حتى وإن كانت متأكدة من أنه لا يحبها.
تحرص المرأة الذكية صاحبة الذوق الراقي على تتبع الأساسيات الرئيسية في تنسيق محيطها ، من أسلوب ترتيب منزلها، أو طريقة وضعها للماكياج، أو تنسيق للملابس، لأن كل ما تفعله يعبر عن ذوقها الراقي في العطاء ويميزها عن سواها .

أن تكوني أنثى حقيقية راضية بأنوثتك ومعتزة بها، فهذا يفجر الرجولة الحقيقية لدى زوجك لأن الأنوثة توقظ الرجولة وتنشطها وتتناغم وتتوافق معها وتسعد بها، أما المرأة المسترجلة التي تكره أنوثتها وترفضها فنجدها في حالة صراع مرير ومؤلم مع رجولة زوجها، فهي تعتبر أنوثتها دونية وضعف وخضوع وخنوع ، وتعتبر رجولة زوجها تسلط وقهر واستبداد وبالتالي تتحول العلاقة الزوجية إلى حالة من الندية والمبارزة والصراع طول الوقت ويغيب عنها كل معاني السكن والود والرحمة. ويجب أن تفهمي طبيعة شخصية زوجك، فلكل شخصية مفاتيح ومداخل، والزوجة الذكية تعرف هذه المفاتيح والمداخل وبالتالي تعرف كيف تكيف نفسها مع طبيعة شخصية زوجها بمرونة وفاعلية دون أن تفقد خياراتها وتميزها. وكما أن تحبي زوجك كما هو بحسناته وأخطائه، ولا تضعي نموذجاً خاصاً بك تقيسيه عليه فإن هذا يجعلك دائماً غير راضية عنه لأنك ستركزين فقط على الأشياء الناقصة فيه مقارنة بالنموذج المثالي في عقلك أو خيالك، واعلمي أن كل رجل –وليس زوجك فقط – له مزاياه وعيوبه لأنه أولاً وأخيراً إنسان . أن ترضي به رغم جوانب القصور فلا يوجد إنسان كامل، والرضا في الحياة الزوجية سر عظيم لنجاحها ، واعلمي أن ما فاتك أو ما ينقصك في زوجك سيعوضك الله عنه في أي شيء آخر في الدنيا أو في الآخرة .لا تكثري من لومه وانتقاده فهذا يكسر تقديره لذاته وتقديرك له، ويقتل الحب بينكما فلا يوجد أحد يحب من يلومه وينتقده طول الوقت أو معظم الوقت.احترمي قدراته ومواهبه(مهما كانت بسيطة) ولا تترددي في الثناء عليهما فهذا يدفعه للنمو ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لك. عبري عن مشاعرك الإيجابية نحوه بكل اللغات اللفظية وغير اللفظية، ولا تخفي حبك عنه خجلاً أو خوفاً أو انشغالاً أو تحفظاً . حاولي السيطرة – قدر إمكانك – على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح ، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف . احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود (في حالة الرضا) ومشاعر الرحمة(في حالة الغضب) ، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة . احترمي أسرته واحتفظي دائماً بعلاقة طيبة ومتوازنة مع أهله وأقاربه. اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله .
حفظ السر، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة القرب، شديدة الخصوصية، عالية القداسة، ولذلك فالحفاظ على سر الزوج هو حفاظ على القرب والخصوصية ومراعاة لحرمة الرباط المقدس بين الزوجة وزوجها في غيابه وحضرته على السواء .
كما يا سيدتي أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسئولية والاحتواء والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء. ويجب أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك علاقة سامية مقدسة يرعاها الإله الأعظم ويباركها ، فالزوجة هي منبع الوفاء والإخلاص والخلق القويم في الأسرة كلها .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عادات لنجاح العلاقة الزوجية
حقائق مُرّة عن العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية فن
6 قواعد لنجاح العلاقة الزوجية


الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024