بسم الآب والإبن والروح القدس الإلة الواحد آمين.
1- الله لا يلزم الذين لا يريدونه. لكنه يجتذب الذين يريدون ( القديس يوحنا ذهبي الفم ).
2- الصوم الحقيقي هو سجن الرذائل أي ضبط اللسان وأمساك الغضب وقهر الشهوات ( القديس باسيليوس الكبير ).
3- فوض الى ربك ضعف طبيعتك إذ تعرف كما ما نقص من قوتك تنل دون أن تدرى موهبه العفة (يوحنا السلمى).
4- الحب هو قبل كل شيء دحض كل فكر عداوة ( الأب يوحنا السلمى ).
5- ابتعد عن نظر وسماع ما لا يفيد فتتخلص من فعل ما لا يفيد ( القديس باسيليوس الكبير ).
6- لا يجوز لنا أن نيأس من خلاص الخطاة، لأن قديسين كثيرين يعملون لأجلهم ويذكرونهم أمام الله في السماء ( قداسة البابا شنودة الثالث ).
7- راجع نفسك كل يوم في أي شيء أخطأت فإذا صلبت من أجل خطاياك يغفرها لك الله ( القديس اشعياء الأسقيطي ).
8- لا تكن قاسي القلب على أخيك فأننا جميعاً قد تغلبنا الأفكار الشريرة ( الأنبا موسى الأسود ).
9- تصم بالخبز و الملح، وأنت تأكل لحم الناس بالدينونة والمذمة. لا تقل أنا صائم صوما نظيفاً وأنت متسخ بكل الذنوب.
10- ليس جهاد أعظم من أن تصلي دائما لله، لأن الإنسان كلما أراد أن يصلي كل حين، حاولت الشياطين منعه لأنهم يعلمون أنه لا يبطل قوتهم شيء سوي الصلاة.
11- يا ابني اهرب من مجد الناس لقد طلبت حواء مجد الألوهية فتعرت من المجد الإنساني كذلك كل من يلتمس مجد الناس يحرم من مجد الله.
12- إذا فقدت كل شيء و بقيت ثقتك في الله فأنت لم تفقد شيئاً.
13- علامة التوبة الصحيحة، أنها في وسط الحزن والندم تحمل في النفس سلاماً داخلياً.
14- كما أن الماء و النار متنافران هكذا إدانة الآخرين لا تتفق مع من يريد التوبة.
15- لا تكن دياناً لأخيك لكي تؤهل أنت للمغفرة لأنك ان أدنته قد تفقد مغفرة خطاياك أنت.
16- اتضع في كل شيء. وأن كنت تعرف كل الحكمة فاجعل كلامك آخر الكل لأنك بذلك تكمل كل شيء .
17- أنتم الذين غمرتموني بحبكم لا تنظروا إلى حياتي التي انتهت بل إلى تلك التي بدأتها ( القديس أوغسطينوس ).
18- ان الطبيب يداوي المريض بمراهمه أما الرب يسوع بكلمه من فيه يشفي أمراض النفوس بمغفرة الخطايا – ( الانبا شنودة رئيس المتوحدين ).
19- اذكر الموت فتزول من أمامك مغريات العالم (قداسة البابا شنودة الثالث).
20- الله لا يحاسبنا على خطايانا فقط بل على خطايا الذين سقطوا بسببنا ( احد الأباء القديسين ).
21- في كل مرة تخاف وبخ نفسك على قلة إيمانك ( البابا شنودة ).
22- خذ نقطة لضعف التي فيك واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال الصوم (البابا شنودة).
23- إن الذي لا يكرم الأم العذراء فهو يسئ إلى ابنها الذى دفعها بالروح القدس أن تقول هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني ( أبونا بيشوي كامل ).
24- اختر التعب فهو يخلصك من جميع الشرور مع الصوم والصلاة والسهر ( الأنبا انطونيوس ).
25- الإنسان الحر هو ذاك الذي لا تستعبده الملذات الجسدية بل يتحكم في الجسد بتمييز صالح وعفة ( الأنبا انطونيوس ).
26- الخدمة هي المدرس قبل أن تكون الدرس هي حياه تنتقل من شخص إلى أخر أو إلى أخرين ( البابا شنودة الثالث ).
27- من غلب جسده فقد غلب طبيعته، ومن غلب طبيعته فقد صار فوقها ومن صار فوق الطبيعة الإنسانية فقد شارك الطبيعة الملائكية ( القديس يوحنا الدرجي ).
28- إن كنت في غاية الشيب وأخطأت فأدخل إلى الكنيسة واندم لإن هذا المكان هو مستشفى وليس محكمة وهو لا يطلب مجازاة على الخطايا بل يهب صفح الخطايا ( القديس يوحنا ذهبي الفم ).
29- لا نقدر أن نجري في طريق الله إلا محمولين على أجنحة الروح ( القديس يوحنا ذهبي الفم ).
30- احمل الصليب حينما تحارب الشيطان، ليس فقط بأن ترسمه عليك، بل أيضاً تحمل من هو معلق على الصليب ( القديس يوحنا ذهبى الفم ).
31- لاتهمل خلاصك، لأن الخطية تطرد الحب خارجاً لأن الفضيلة تجلب الحب والحب يجلب بركات عديدة على الحياة ( القديس يوحنا ذهبي الفم ).
32- إن مريم العذراء قد عوضت سمعة حواء أقامت توازناً لسمعة المرأة في العالم إنها أرجعت للمرأة الكرامة التي فقدتها ( قداسة البابا شنودة الثالث ).
33- كان آباؤنا الرسل كقطع من فحم, أشعلتها نار الروح القدس في يوم الخمسين, فتطايرت شراراتها إلى أقصاء الأرض , واشتعل العالم ناراً ( قداسة البابا شنودة الثالث ).
34- الصلاة ليست مجرد طلب فقد يصلي الإنسان ولا يطلب شيئاً، إنما يتأمل جمال الله وصفاته المحيية للنفس، هكذا صلاة التسبيح والتمجيد أسمى من الطلب ( قداسة البابا شنودة الثالث ).
35- سيظل يسوع فاتحاُ ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسي التي مات عنها لكي يحتضنها ( أبونا بيشوى كامل ).
36- الصوم بدون صلاة و أتضاع يشبه نسر مكسور الجناحين ( القديس مكاريوس الكبير ).
37- قال الشيطان للرب أترك لي الأقوياء فإني كفيل بهم، أما الضعفاء فلا أقدر عليهم لأنهم يشعرون بضعفهم فيحاربوني بقوتك ( القديس يوحنا ذهبي الفم ).
38- الحكيم يتأمل فضائل غيره ليقتنيها لنفسه والجاهل يتأمل رذائل غيره و يدينه عليها ( القديس يوحنا الدرجي ).
39- طوبى للقلب الذى يقتات بخبز الحياة الذى هو يسوع لأن الذي يقتات بالحب يقتات يقتات بالمسيح ( مار أسحق السرياني ).
40- أذهب و اصطلح مع من أساء اليك قبل أن يأتي هو ويعتذر اليك فيسرق اكليك ( البابا كيرلس السادس ).
41- النفس التى تعيش بالمحبة أكثر إتساعاً من السماء ( القديس أغسطينوس ).
42- أخلى الله ذاته أخذ صورة العبد لكى يعطى درسا للعبد الذى أراد أن يرفع ذاته ويصير ألهاً
( البابا شنودة الثالث )
43- وأسفاه انه من السهل أن نطلب أشياء من الله و لا نطلب الله نفسه كأن العطيه أفضل من العاطى ( القديس أغسطينوس ).
44- أحذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك
( القديس أغسطينوس ).
45- لقد كنت معى ولكن انا من أجل شقاوتى لم أكن معك يا الله
( القديس أغسطينوس ).
46- النفس القوية لا تقلق و لا تضطرب و لاتخاف ولا تنهار و لا تتردد أما الضعيف فانه يتخيل مخاوف و ينزعج بسببها ( البابا شنودة الثالث ).
47- كل فكر يحاربك ضع أمامه وصيه حينئذ يضعف و تنتصر عليه ( مار أوغريس ).
48- أن الدموع التى نذرفها على الخطايا أثمن من كل جواهر العالم ( القديس يوحنا ذهبي الفم ).
49-ضبط الحواس يقلع الخطايا وحفظ القلب يقطع الالام التى تلد الخطايا ( مار اسحق السريانى ).
50-الاتضاع هو ان يحقر الانسان ذاته فى كل شيء ( مار اسحق ).
51- التوبة للنفس كمخاض المرأة، ولكن نصيبها رؤية المسيح كما ترى المرأة طفلها مولوداً.
52- الانسان المسيحي إنسان يجدد ذهنه دائماً بالتوبة وليس حياته، لأن الحياة تجدد مرة واحدة بالميلاد الثاني. أما تجديد الذهن فعملية يومية تتم بالتوبة.
53- في اللحظة التي يسقط فيها الانسان في نقد الآخرين، في اللحظة عينها تهرب منه التوبة.
54- التوبة عمل إيجابي لا تقف عند مجرد عدم فعل الشر، بل تنتهى إلى الشوق إلى فعل الخير.
55- التوبة في المسيحية قيامة مفرحة سعيدة نهايتها حضن الآب وقبلاته حيث الفرح والسلام والطهارة والشبع .
56-الابن الضال: كان يرى الحلة الأولى المعمودية والحياة مع المسيح قيداً. أما الآن فإنه يراها عمق الحرية
كان يرى العجل المسمن أكلة مصحوبة بالقيود. أما الآن فأصبح يرى فيها جسد الرب ” أكلة القائمين من الموت “.
كان يرى في وصايا أبيه سجناً وقيوداً. أما الآن فإنه يرى فيها رباطات المحبة وأحضان الآب وقبلاته.
الرب يظهر بذاته للنفس التائبة ليقيمها.
57- اعتراف بلا توبة لا قيمة له.
58- المرأة الخاطئة أجمل مفهوم للخلاص.
59- التائبون أحسن الكارزين في الكنيسة وبسببهم يرجع الخطاة إلى الله.
60- محبة الله للخطاة والتائبين أكثر من أولاده المواظبين على العبادة دون توبة.
61- طوبى للزواني التائبين لأنهم يسبقوني أنا الكاهن إلى الملكوت، طوبى للعشارين محبي المال، والعالم وشهواته التائبين لأنهم يسبقوني أنا الكاهن إلى الملكوت.
62- التوبة عمل مستمر وتام فهي امتداد للمعمودية ويظل المسيحي يعيشها طول حياته.
63- التوبة فعل مستمر، صلب مستمر للذات، ولشهوات الجسد وللعالم ونمو للإلتصاق بالمسيح، ونمو في محبة المسيح، والحياة مع المسيح، ولأجل المسيح.
64- لا تقل غيري يخطئ لأن الدفاع وعدم الاعتراف هو الكبرياء.
65- إذا صدأ الحديد ليس معناه تغير طبيعته، ولكن إذا مسح الصدأ بالصنفرة تظهر الطبيعة الأولى من جديد.
66- أعطنني يارب أن أصعد إلى أعلى الجبل خذنني خذنني هذا حقي أنا ابنك.
67- إلهى أعطنني أن أعترف بقوة لكي تصير خطيتي أمامي، وأعطني أن أذكرها كل حين كي لا أعود إليها وأتمتع ببركات التوبة.
68- يا نفسي اعترفي بأن مياه العالم ولذته لن تشبعكِ، اعترفي بخطيتك، الرب يسوع عطشان لخلاصكِ.
69- هناك إذاً توبة مزيفة فيها خداع للنفس، وتوبة حقيقية من عمل الروح القدس.
70- التوبة لا تقف عند الندم على الخطية ولكنها تتقدم خطوة أخرى إيجابية، وهى كيف يبدأ التائب حياة جديدة مع الله ؟
71- الإعتراف المستمر يعمل على تنقية النفس ويدفعها لحياة جديدة، خاصة عندما تؤهل لشركة جسد الرب ودمه.
72- ما أقواك أيتها التوبة وما أروعك، إنك أروع أيقونة للقيامة. إنه يخرج منك صدى صوت جميل جذاب يخرج من عمق قبر صاحبك قائلاً : المسيح قام من الأموات بالموت داس الموت والذين ففي القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية.
73- تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك، وحبذا لو كانت مشتاقة إلي سماعك. يستثني من هذا: كلمة التوبيخ، أو كلمة يوحنا إلي هيرودس، المهم أن تضع أمامك أن تقول: كلمة تجد أذنا ً تسمعها.
74- الصمت ينفع أحيانا، ولكنه ليس قاعدة ثابتة. أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام، ويصمت حين يحسن الصمت، وحين يصمت، فليتكلم قلبه مع الله، طالبا ً منه أن يتكلم بدلا ً عنه.
75- كل أنسان يستطيع أن يصيح، وأن يشتم ويهين غيره ، ويقسو في أحكامه على الناس، هذا أمر سهل يستطيعه الكل ولا يدل علي قوة، أما الأمر الصعب، فهو أن يضبط الإنسان لسانه، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه ويكون مهذبا ً
ومدققا ً في ألفاظه، مهما كانت الإثارة، وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه.
76- الكلام عن المثاليات سهل، يستطيعه أي إنسان، وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل، أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها. المثاليات تحتاج إلي قلب نقي، وإلي إرادة وعزيمة وأن يبذل الإتسان من أجلها، ويحتمل في سبيل تنفيذها، وحينما يصعد إنسان علي الصليب، لأجل مثالياته، حينئذ يكون مثاليا ً بالحقيقة.
77- تطلب احترام الناس لك، وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك.
ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك، بل بالحري عاتب نفسك، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك، واعلم أن الإحترام شيء، و الخوف شيء آخر.
78- إن كتلة الخشب، لا تستطيع أن تقاوم التيار، بل يجرفها معه أينما سار.
بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار، وتسير إلي حيث تشاء، ذلك لأن فيها حياه، ولها إرادة.
79- بينما يبحث علماء اللاهوت في الأمور العويصة، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلي ملكوت الله.
80- تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل، ولم يكتف بإختياره رسولاً ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه، ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد.
81- إن القلب الصائم يستطيع أن يصوم اللسان معه، والذى يصوم قلبه يمكن أن يصوم جسده أيضاً.
82- نحن نخطئ خطايا لا حصر لها وبدون بكاء، أخشى إننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا من أجل إننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا، أو إننا قد فقدنا البكاء على خطايانا من أجل انشغالنا بارتكاب خطايا أخرى.
83- المحبة تريد دائماً أن تعطى والشهوة تريد دائماً أن تأخذ.
84- ليتني يارب أنسى الكل وتبقى أنت وحدك تشبع حياتي.
85- إن اللَّه كأب حنون، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً، وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم، أو أنه قد رفضهم، ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.
86- الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً، لذلك فهو يشكر اللَّه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه، أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن في نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه.
87- توجد صلاة بلا ألفاظ ، بلا كلمات، خفق القلب صلاة، دمعة العين صلاة، الإحساس بوجود الله صلاة.
88- ان ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله.
89- صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني.
90- لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل: مصيرها تنتهي. سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام، إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك، فلا تضعف ولا تنهار، ولا تفقد الثقة في معونة الله وحفظه.
91- الإنسان الروحي لا يستخدم الفاظاً قاسية إنما رقيقة لأنه من ثمار الروح القدوس لطف.
92- الشخص الذى يعتقد في نفسه أنه قوى لا يستخدمه الله لان الله يختار ضعفاء العالم ليخزي بهم الأقوياء فحاذر ان تثق بقوة مزعومة لك لأن الخطية طرحت كثيرين جرحة وكل قتلاها أقوياء وإنما قل مع داوود البار احمني يارب فإني ضعيف. اشفني فان عظامي قد اضطربت ونفسي قد انزعجت جداً ( البابا كيرولس السادس ).
93- كن مطمئنا جداً جداً ولا تفكر في الأمر كثيراً ، بل دع الأمر لمن بيده الأمر.
94- خلاص الأبرار عند الرب وهو ناصرهم في زمن الشدائد.
95- يسوع المسيح يمد يد الشفاء ويشفى أمراضكم ويقويكم.
96- لا يوجد شيء تحت السماء يكدرني أو يزعجني لأني محتمي في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن في أحضان المراحم حائز على ينبوع من التعزية.
97- كنت أود أن أعيش غريباً وأموت غريباً، ولكن لتكن إرادة الله.
98- أمنحنا سلامك وعلمنا أن نسالم بعضنا بعضاً وشجع نفوسنا لكي لا تصغر واسندنا بقوة ذراعك لكي لا نضعف وامنحنا الخير والفرح كل حين” “وليكن صومكم أيضاً مصحوباً بالصلاة وبالقراءة في الكتاب المقدس والكتب الروحية وسير القديسين”
99- أيها الأخ الحبيب أول شيء مهم اتحفظ من الغضب لأنك في حالة الغضب تتكلم كلاماُ قاسياُ وهذا يعد حرب من عدو الخير بواسطته ( الغضب ) يريد أن يفقد السلام في الإنسان ويبعد عنه النعمة.
100- قلب المحب هو عرش سكنه الروح القدس ويحل فيه الثالوث الأقدس.
101- لا يضايق أحدكم أخيه بكلمة صعبة بل صالحوا بعضكم بحلاوة المحبة ( القديس أوغسطينوس ).
102- عندئذ تمسح أنت كل دمعة من عيونهم، فينوحوا أكتر من قبل لكن هذه المرة ينوحوا من فرحتهم، لأنك انت يا ربى خلصتهم وارحتهم.
103- ربما يظن الأشرار الذين لا يهدون أنهم يقدرون على الهروب من أمامك، لكنك تبصرهم وتخترق ظلماتهم.
104- أنت لا تنسى خليقتك حتى يجازي بعدل كل من هرب من لطفك ثم اصطدم باستقامتك فوقع تحت غضبك.
105- لذا دعهم يتوبون يا إلهى ويطلبوا وجهك لأنك لا تنسى خليقتك، حتى وان نسيت الخليقة خالقها.
106- فأي جرح اصابوك به اذن وأي عار أنزلوه بملكك الذى بمقدار علو السموات عن الأرض هو عادل وكامل؟ والى أين هربوا عندما فروا من حضرتك؟ ايظنون انه يوجد مكان لا تستطيع أن تجدهم فيه؟ لذا هربوا لعلهم لا يرونك وأنت تراهم، فكف بصرهم فتعثروا في طريقهم، أنهم بالحق جهلاء، لا يعلمون أنك موجود في كل مكان، ولا مكان يمكن أن يحدك أو يحصرك، ولا يعلمون أنك وحدك قريب جداً حتى من الذين ابتعدوا عنك بعيداً.
107- لا تخف من تجارب إبليس، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة، لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق.
108- ما أن الهيكل الذي بناة سليمان أقام فيه مذبحين أحدهما من خارج حيث تقدم علية ذبائح المحرقة والأخر من داخل حيث القدس وهو مذبح البخور هكذا يكون الإنسان الذي هو هيكل الله أن يكون مذبحان الداخلي وهو القلب يقدم علية بخور الصلاة والأخر خارجي حيث يقدم علية الجسد كذبيحة بواسطة الصوم و أنواع التقشف و النسك.
109- بأعمال صلاحك نستنير وباستنارتنا بالأعمال الصالحة نرى ونعاين العريس في مجده ونتمتع به في عرشه.
110- مجدك من الله وليس من الناس، ومكافأتك لصلاحك ليس من الناس بل من الله.
111- لا يجوز أن نعمل الصلاح حبا في الخلاص الزمني، بل حبا بما نرجوه من خلاص أبدي.
112- اهتموا أن تجتمعوا كثيرا لتشكروا الله ولتعطوا المجد، فكلما اجتمعتم معا في مكان واحد انهارت قوى الشيطان وبطلت كل سهامه الملتهبة التي تلح لفعل الخطية، أمام تناغم إيمانكم.
منقول