البابا أرشيلاوس
(311 - 312 م.)
المدينة الأصلية له : الإسكندرية
الاسم قبل البطريركية : اشيلاس
تاريخ التقدمة : 19 كيهك 28 للشهداء - 14 ديسمبر 311 للميلاد
تاريخ النياحة : 19 بؤونه 28 للشهداء - 13 يونيو 312 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 6 أشهر
مدة خلو الكرسي : 15 يومًا
محل إقامة البطريرك : المعبد القيصري
محل الدفن : كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون : جاليريوس
← اللغة القبطية: Papa Ar,elaou.
- كان قسًا بالإسكندرية، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركًا في 19 كيهك سنة 28 للشهداء.
- ولما جلس على الكرسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس، فقبله...! ولما قبله وخالف وصية أبيه البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسي سوى ستة شهور وتنيَّح في اليوم التاسع عشر من شهر بؤونه من نفس السنة.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا أرشلاوس البطريرك الثامن عشر (19 بؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 28 ش. 23 يونيو سنة 312 م. تنيَّح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسًا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركًا عوضًا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش. (24 ديسمبر سنة 311 م.) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا. ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيَّح صلاته تكون معنا. آمين.
البابا أرشيلاوس البابا الثامن عشر
وُلد أرشلاوس (أرشيلاوس أو أخيلاس Achillas (بالإسكندرية، وقد اتسم بالحياة التقوية المقدسة بجانب نبوغه وعلمه، فسامه البابا ثأونا قسًا وسلمه رئاسة مدرسة الإسكندرية.
تتلمذ القديس بطرس خاتم الشهداء في المدرسة أثناء مدة رئاسته لها، ولما سيم بابا الإسكندرية (17) أخذ أرشلاوس والكسندروس تلميذين له. وعندما أُلقي في السجن استدعاهما وأخبرهما بأن أرشلاوس القس يكون خلفًا له ومن بعد ألكسندروس، وحذرهما من المبتدع آريوس، إذ قال لهما أنه يمتنع عن قبوله ليس عن قسوة من جانبه، ولكن لأن آريوس منكر لاهوت المسيح مخادع، فقد ظهر له السيد المسيح في السجن مشقوق الثوب، ولما سأله عن سبب ذلك أجابه أن آريوس قد مزق ثوبه فلا يقبله.
لما جلس أرشلاوس على الكرسي بعد البابا بطرس توسل إليه آريوس ليعيده إلى شركة الكنيسة، وإذ تظاهر بالندامة على ما فرط منه نسى وصية سلفه وقبله في الشركة، بل وسامه قسًا، فكان آريوس نكبة على الكنيسة في العالم كله شرقًا وغربًا.
لم تدم رئاسته غير ستة شهور، إذ تنبح في 19 بؤونة حوالي سنة 311 م