رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكل حد حاسس بالخوف والقلق من الأيام اللي جاية، الله ضامن حياتنا ومستقبلنا الساكن فى ستر العلى فهو دائما تحت حماية الله فإذا واجه متاعب او سقطات سيقوم منها وفى نهاية الأمر مصيره وحياته مضمونه فى المسيح دائما عندما تواجهنا المشاكل نبحث عن مهرب أو مكان لنحتمى فيه وهنا يقول المرنم فى المزمور لا يوجد أى ملجأ آخر يستطيع أن يحتمى فيه غير الرب فهو لم يكن فقط ملجأ بل حصن أيضا ثق فى حماية الله لك فى كل العهد القديم يشار إلى الله بأنه الاله المحامى الراعى على خاصته وفى تشبيهات كثيرة شبه إله بالنسر الذى يبسط جناحيه علينا الذى يحرس صغارها وكالدجاجة التى تحمى فراخها لئلا يخطفها صقر التشبيه لائق بالله بكونه الأب وهنا يذكر المرتل عناية الله بشعبه منذ قديم الزمان ويقول لا تخشى من خوف الليل وتعنى الخيانة المجهولة ولا من سهم يطير في النهار المقاومة الظاهرة فالله هو هو أمس واليوم وإلى الأبد حين يكثر الشر حولك لا ترتاع فمازال الله سيد المشهد هذا لا يعنى أننا لدينا حصانه من الشر لكن لنا الله وهو يحول الشر للخير لمن احبوه اذا تعلقت بسترة نجاه تنقذ حياتك من الغرق فما بالك حين تتعلق بالله كلى القدرة صاحب الوعد يضمنه فيشبع عمرك خير ويبارك ايامك |
|