29 - 09 - 2016, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أبونا الجليل في القدّيسين غريغوريوس بالاماس…
على هذا خلص القدّيس غريغوريوس إلى أن التجلّي الإلهي على قمة ثابورهو أعظم ما أتاه الرّب يسوع من أعمال. التجلّي الإلهي يفوق حتى سر الشكر. وقد كتب " أن نور ثابور هو ملكوت الله ". لم يكن نوراً مفاجئاً لأنه لا بداية له ولا نهاية، لا يحد في زمان ولا مكان ولا يمكن إدراكه بالحواس العادية. ومع ذلك صار معروفاً والذين اشتركوا في طاقة الله عرفوه وتألّهوا به. فالتلاميذ الذين وقفوا فوق قمة ثابور قد رأوا النور وأضحوا كائنات سماوية لأنهم لمّا حدّقوا فيه، تروّحنت أجسادهم. هذا النور المعمّي عاينه القدّيس بولس في دمشق، وإيليا النبي عندما أخذته عن الأنظارعربة النار، وموسى عندما وقف بالعليّقة المحترقة. وكيف يلتمس المرء هذا النور؟ قبل كلّ شيء، بالتوبة والدعوة باسم الرّب يسوع، واستدعاء رحمة الاسم القدوس. ا• لقدّيس غريغوريوس بالاماس لاهوتي الروحانية الأرثوذكسية الأوّل. |
||||
|