القديس يوسف النجار
نقف اجلالا واكراما لذلك الرجل المختفي
الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب ،
وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في انجيل متى
عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه :
" كان يوسف خطيبها بارا " ( متى 1 : 19 ) .
تجاهل الباحثون والمؤرخون عن ذكره ،
وحتى الكهنة والوعّاظ " مع الأسف " في عصرنا الحاضر
تناسوه في خطبهم ومقالاتهم
يوسف النجار...القديس التقي البار
ما اقل الذين كتبوا عنه...
وما اقل عدد الكنائس التي شيدت بأسمه
رغم الرساله الهائلة التي قام به
ا في حياة ربنا يسوع المسيح علي الارض
وفي حياة أمنا مريم العذراء...
وتحتفل الكنيسه بعيد نياحته في 26 أبيب ...
وقت تشرفت بلادنا مصر بزيارته لنا
بصحبة الطفل يسوع وأمه البتول القديسه مريم العذراء
لقد تمتع القديس يوسف بعلاقه قويه بالسماء
حيث كان تصدر له التعليمات بتحركاته وتصرفاته
وقد كان مثال الطاعه في كل ما كان يصدر اليه من أوامر
ولنا في شخصية القديس يوسف النجار
قدوة عظيمه من خلال ما تمتع به من صفات
نحن في أمس الحاجه للتحلي بها...
لقد كان الرجل المناسب في المكان المناسب ...
فقام بدوره خير قيام ضاربا لنا مثلا عظيما في حياة الطاعه
والخدمه البازله والمثابره ونقاء القلب والفكر
يوسف النجار الجندى المجهول فى حياة مريم العذراء والطفل يسوع
فى عظته ليوم الاثنين 18/8/2008 بكنيسةالسيدة العذراء مريم بجاردن سيتى والتى اذيعت على قناة سى تى فى تكلم نيافة الانبا ساروفيم اسقف الاسماعيلية عن القديس يوسف النجار الجندى المجهول الذى قبل ان يكون خادما لهذه العذراء وطفلها فى صمت وبعيدا عن الاضواء والمعلومات المتوافرة عنه قليلة جدا قبل المهمة بحب وعطاء واحتمل الكثير ورحل فى صمت والطفل يسوع عمرة ستة عشر عاما .. ولفت نظرى نيافة الانبا ساروفيم الى ان هذا القديس لم ينال حقة من التكريم الارضى وان كان له مكانة عظيمة فى السماء ومن اجمل ماقاله نيافته ترى كيف كان مشهد اللقاء فى السماء بعد ان صعدت القديسة العذراء مريم الى السماء فى حضور الرب يسوع كيف كان مشهد لقاؤها بخطيبها الارضى .. لذا اكراما وتكريما لهذا القديس البار نقدم هذه الحلقة عنه وصدقونى بحثت عن معلومات عنه فى النت فلم اجد كثيرا من المعلومات وكأنه يريد ان يظل مجهولا ..بركة صلواته تكون معنا
من القاب القديس
" أشرف قديس ... بتولا ... عفيفا ... زين الأبكار ... يوسف المختار ... كاملا بالفضائل ... مملوءا من الانعام ... شاهدا لسر الفداء ... أبا ومربيا للأيتام ... شفيع العوائل ... جليلا في الأنام ... فخر العباد ... شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ... وصديق الله " .
يوسف البار شاهدا لسر الفداء
اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا
لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا
وجدت حبلى من الروح القدس
فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها
اراد تخليتها سرا
و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور
اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا
يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك
لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع
لانه يخلص شعبه من خطاياهم
و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب
بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا
و يدعون اسمه عمانوئيل
الذي تفسيره الله معنا
فلما استيقظ يوسف من النوم
فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته
و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع