من عجائب رحلة العائلة المقدسة فى سمنود ... و معجزة الماجور الحجرى
فى «سمنود» رغم أن أهلها كانوا وثنيين فإنهم على ما يبدو رحبوا بقدوم العائلة المقدسة إلى مدينتهم، يقال إنها أقامت فى المدينة ما بين ١٤ و١٧ يوماً، كما يقال إن أهالى البلدة أهدوا السيدة العذراء «ماجوراً» حجرياً لتعجن فيه، فى الوقت الذى أنبع السيد المسيح عين ماء فى المكان الذى أقاموا به.
يوجد بالكنيسة الحالية ماجور كبير من حجر الجرانيت أثناء إقامتها بسمنود وهذا الماجور يوضع فيه ماء مصلى عليه، وتحدث ببركته معجزات كثيرة، كما تبين ذلك من بعض المعجزات التى حدثت بالكنيسة من هذا الماجور، ومن أهمها ماحدث يوم عيد العنصرة الموافق 7 يونيو 1987 بعد القداس الإلهى مباشرة فقد تحول كل الماء الموجود بالماجور إلى زيت، وشاهد هذه المعجزة كل المصلين الموجودين بالكنيسة مما أثار دهشتهم وجعلهم يسرعون فى أخذ البركة منه