منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2016, 07:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
.........................................


خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية
1-التسمية

إن الوثائق التي في حوزتنا غير وافيّة، وجاءت بمستويات متنوعة. تحدّث الناس عن الكنيسة النسطورية وربطوها خطأً بمجمع أفسس وبإدانة نسطور في عام 431، إلا أن التسمية التاريخية لمسيحيي بلاد ما بين النهرين كانت دومًا ” كنيسة المشرق: – The Church of the East ” .

تعود جذورُ الكنيسة الكلدانية إلى كنيسة المشرق، التي ازدهرت وراءَ أسوار الإمبراطورية الرومانيةoutside the Roman Empire ، والتي سُميّت أيضًا بكنيسة السريان المشارقة سورييا مدنحيا نسبةً إلى بقعة انتشارها شرقيّ نهر الفرات، وكنيسة فارس نسبةً إلى بلاد الفرس. هذه التسميات ضاربةٌ في عمق تاريخ بلاد الرافدين “Beth-Nahrain” وحضارتِها. أما التسميات الحالية: الكنيسة الكلدانية أو الأشورية كتسميات كنسيَّة والتي لها خصوصيتها وأسبابها، هي متأخرة نسبيًا، بالرغم من أنها ترجع إلى حضارات وشعوب موغِلة في القِدم. واللغة “السريانية” كانت لغة التجارة والثقافة في بلدان طريق الحرير، ولا يَزال يتكلم بلهجتها العامّية معظمُ مسيحييّ العراق وجنوب تركيا من كلدان وأشوريين وسريان وفي إيران وبلاد المهجر.

لقد استُخدمت العبارة: “الكنيسة الكلدانية”، رسميًا للدلالة على مجموعة من أبناء كنيسة المشرق الذين انتموا إلى الكنيسة الكاثوليكية أولاً في قبرص عام 1340، في زمن البابا مبارك الثاني عشر، لكّن هذا الاتحاد لم يدم. ثم في عام 1445 إثر مجمع فلورنسا، في زمن البابا اوجين الرابع. هؤلاء المشارقة القبارصة كانوا من بقايا الأسرى الذين ساقهم ملوك الروم وأسكنوهم في جزيرة قبرص، ومعظمُهم كان من منطقة أرزون. ثانيًا في القرن الثامن عشر، عندما أقام البطريرك الكاثوليكي كرسيَّه في دياربكر (أمد – تركيا)، استعمل التسمية هذه إلى جانب تسمية “الكنيسة الكاثوليكية”. وسَرَت تسميّة “الكنيسة الكلدانية” رويدًا رويدًا، وتغلّبت على التسميّات الأخرى، وخصوصًا عندما اتحد الكرسيّان الكاثوليكيّان: ديار بكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828. من المؤكد أن هناك أختام بعض البطاركة “النساطرة” وشواهد قبورهم تحمل التسمية الكلدانية. واليوم قد استقرت هذه التسمية رسمياً للجانب الكاثوليكي من أبناء كنيسة المشرق.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من نماذج للعصيان في تاريخ البشرية في تاريخ الكنيسة
قداسة البابا يستقبل بطريرك الكنيسة الكلدانية
الكنيسة الكلدانية تنعى الأب شريف الناشف
تعرف على تاريخ الكنيسة الكلدانية
خلاصة تاريخ الكنيسة الملكيّة للأب يوسف الشمّاس المخلصي


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024