منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 05 - 2016, 06:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,172

الأصل في قانون الكنيسة هو الإبراء وليس العقوبة

الأصل في قانون الكنيسة هو الإبراء وليس العقوبة
الرب يسوع في كل تعاليمه وأقواله، جعل الحرية (المنضبطة بالروح القدس) فوق كل قانون، والمحبة التي تسعى في حرية أسمى وأعظم وأسبق من كل فرض, فقد أكد في الإنجيل بطلان كل ممارسة روحية تقوم على القهر أو الإرغام بالقوة أو المذلة، وأظهر فشل كل وسائط تأتي وليدة الخوف من القطع أو الحرمان، ووبخ الكهنة اليهود لهذا المفهوم الذي زرعوه في قلوب الشعب.

والأصل في قانون الكنيسة هو الإبراء وليس العقوبة، فالكنيسة ليس فيها قضاء القصاص من الناس لأنها مستشفى الله المقدسة، وفيها استعلان مراحم الله، وعملها أن تُجبِّر الكسير، وتُشفي المريض المعتل بالخطايا والذنوب والآثام، وتطلب الضال وتجعله يواجه نفسه ليتوب بصدق ويعود لحضنها الحلو كإنسان جديد ليدخل فرح الروح القدس إلى قلبه، ويتمتع بشركة القديسين في النور مع العريس السماوي بمجد عظيم.
فالقانون الكنسي ليس سلاح موجَّه من أجل الإرغام والتخويف بسيف القطع والحرمان، لأن هذا ليس عمل الكنيسة وأعضاؤها، لأن القانون فيها له اتجاهين:
(1) حفظ النظام،
(2) الحفاظ على الأعضاء في التقوى،
وأن حدث وقطعت أحد من الشركة، فهي تقطعه بحزن وأسف عظيم بغرض أن يتوب، وأن عاد تقبله بسرور وتفرح لأنه كان ميتاً فعاش وضالاً فوجد.
وعلينا أن نحذر جداً ونبتعد عن الوشاية بالأخ، ولا نسعى لقطع أحد من شركة الكنيسة لأننا نقطع عضواً في جسد المسيح، فأن سعينا لهذا بسهولة سنُدان أمام المسيح الرب نفسه الذي مات من أجلنا وقام، بل نُصلي لأجل إخوتنا دائماً، ولا نضع حكماً على إنسان مهما ما كان رأينا فيه، ونترك الحكم لمجمع الكنيسة الذي ينبغي أن يُنادي دائماً تصالحوا مع الله، فأن كنا نرى أنفسنا روحانيين عايشن لله بأمانه فلنضع قول الرسول أمام أعيننا دائماً لئلا نُدان بالدينونة التي ندين بها غيرنا ونُقطع قبل أن نقطع الآخرين:
+ من أنتَ الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه، يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته (رومية 14: 4)
+ أيها الإخوة أن انسبق إنسان فأُخِذَ في زلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً (غلاطية 6: 1)
+ أيها الإخوة، لستُ أكتب إليكم وصية جديدة، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء، الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء. أيضاً وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم: أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يُضيء. (فـ) من قال أنه في النور وهو يبغض أخاه، فهو إلى الآن في الظلمة. من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه. (1يوحنا 2: 7 - 11)
فاحذروا جداً يا إخوتي من الظلمة، لأنها تقودنا لكي نكون من أضداد المسيح، لأن كل من هو ضد المحبة ويرفض الخاطي ويريد أن يقطع أخ له في كنيسة الله الحي ويسعى لذلك بكل قوة فيه، فهو ضد المسيح وينكر أنه مات لأجل الجميع ويطرح رسالة المُصالحة التي تتمها المسيح الرب بنفسه:
+ ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به (أفسس 2: 16)
+ إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا، نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله (2كورنثوس 5: 20).
*** فكل من يعلن الخصومة ويضع حجر معثرة للأخ في كنيسة الله الحي، ويحزن قلبه بسعيه الشرير بقطعه من الشركة، شدة دينونة مُخيف لتلك النفس القاتلة للأخ والتي ستُقطع بلا شفقة لأنها لم تشفق على من هو أخ لها، لأن جميعنا الخطاة الذين أحبهم الله في المسيح:
+ كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه (1يوحنا 3: 15)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قادر على الإبراء
تعرفي على العقوبة التى تنتظرك فى قانون الاحوال الشخصية
مشروع قانون لتجريم الدروس الخصوصية وتشديد العقوبة
10أسباب وراء تأخر صدور قانون الهجرة غير الشرعية وتغليظ العقوبة للمؤبد
شوقى السيد: تقرير المفوضين انتهى إلى عدم دستورية قانون العزل لارتباط العقوبة بالزمان وليس واقعة الإف


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024