الدبابير حمت الكنيسة عندما امر الظاهر بيبرس
بهدم الكنائس وقتل المسيحين
لا يزال هذا العمود في كنيسة المهد قائماً الى يومنا هذا تظهر فيه بوضوح تامّ آثار الثقوب بهيئة صليب.
ففى عهد المماليك كان الظاهر بيبرس لايحب المسيحين وقاسيا عليهم جدا جدا فقام بامر رجاله بالتوجّه الى كنيسة المهد في بيت لحم لسَلبِ نفائسها الثمينة وحرقها وتدميرها! وما أن دخل جنوده الى الكنيسة حّّتى ظهرت ثقوبٌ على شكل صليب وبدأ يخرجُ منها أسرابٌ من الدبابير ملأت الكنيسةوهاجمت الجنود المُعتدين بشراسة وأمعنت في لسعهم, ّّفهروبوا ومغادرة الكنيسة, ولاحقتهم أسرابُ الدبابير الى مدخل مدينة بيت لحم ُُِّ َُُّّ وقد حاصرتهم الدبابير في هذا الموقع الضيّق وزادت في لسعهم فهربوا حتى وصلوا الى موقع دُعيَ بعد الحادث “راس فطيس” حيث مات العديد من الجنود (فَطَسُوا) من لسع الدبابير.
وعندما سمع الظاهر بيبرس بما جرى لجنوده في كنيسة المهد أصدرَ أوامره بوقف اضطهاد المسيحيين والسماح لمن طُردَ منهم بالعودة الى دياره وعدم التعرّض لهم ولكنائسهم.