18 - 02 - 2016, 06:25 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كبرياء الفريسيون 1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا.على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. 3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون. 4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم. 5 وكل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس.فيعرضون عصائبهم ويعظمون اهداب ثيابهم. 6 ويحبون المتكا الاول في الولائم والمجالس الاولى في المجامع. 7 والتحيات في الاسواق وان يدعوهم الناس سيدي سيدي. 8 واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة. 9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات. 10 ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. 11 واكبركم يكون خادما لكم. 12 فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع
13 لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. 14 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل.ولعلة تطيلون صلواتكم.لذلك تاخذون دينونة اعظم. 15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا.ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا. 16 ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء.ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم. 17 ايها الجهال والعميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب. 18 ومن حلف بالمذبح فليس بشيء.ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم. 19 ايها الجهال والعميان ايما اعظم القربان ام المذبح الذي يقدس القربان. 20 فان من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه. 21 من حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه. 22 ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++
لقد أصبحت تقاليد الفريسيين وتفسيراتهم وتطبيقاتهم للناموس، من الأهمية لديهم مثل الناموس نفسه. ولم تكن كل قوانينهم سيئة، فالبعض منها كان نافعا، ولكن المشكلة جاءت من أن القادة الدينيين : (1) اعتبروا القوانين التي وضعها الناس مساوية تماما لشرائع الله. (2) أمروا الناس بإطاعة هذه القوانين دون أن يعملوا هم أنفسهم بها. (3) أطاعوا القوانين ليس إكراما لله، بل ليظهروا أنفسهم صالحين. ولم يدن الرب يسوع دائما ما كانوا يعلمون به، ولكنه أدان ما كانوا عليه من الرياء.
+++ لا تعّلم شيئا لغيرك لم تبدأ فى تنفيذه عمليا فى حياتك، حتى تكون قد استفدت منه، فيكون كلامك أكثر تأثيرا. ومن ناحية أخرى، تكون قد تعلمت كيف تنفذه، فترشد الناس بكلام واقعى عملى يناسب ظروف الحياة المحيطة بك وﺑﻬم.
كشف الرب يسوع مواقف رياء القادة الدينيين، فقد كانوا يعرفون الكتب، ولكنهم لم يعيشوا بمقتضاها. لم يكن يهمهم أن يكونوا أتقياء، بل كان يكفيهم مجرد ظهورهم بمظهر التقوى ليحوزوا إعجاب الناس ومديحهم. وكثيرون من الناس الآن، ممن يعرفون الكتاب، مثل الفريسيين، لا يتركون له الفرصة ليغير حياتهم، فيقولون إنهم يتبعون الرب يسوع ولكنهم لا يعيشون بمقتضى مبادئه، مباديء المحبة. مبادئ
يسعى الناس وراء مراكز القيادة، ليس في دائرة الأعمال فحسب، بل وفي الكنيسة أيضا. ويصبح هذا خطرا متى أصبحت محبة المراكز أقوى من ولائنا لله، وهو ما حدث مع الفريسيين، فالرب يسوع لا يعترض على كل قيادة، فنحن في حاجة إلى قادة مؤمنين، ولكنه يعترض على كل قيادة تخدم ذاتها أكثر مما تخدم الآخرين.
+++ على قدر اتضاعك، ترى الله وتفهم وصاياه وتحبه. وعلى العكس، إن طلبت مديح الناس، تبتعد عن محبته، لأنك تحب ذاتك بدلا منه.
لقد تحدى الرب يسوع معايير المجتمع، فالعظمة عنده تأتي من الخدمة، البذل من الذات لخدمة الله والآخرين. فالخدمة تجعلنا متنبهين لحاجات الآخرين، وتحفظنا من التركيز على ذواتنا، فقد جاء يسوع ليخدم الآخرين، فما نوع العظمة التي تسعى إليها؟
أغلق الفرّيسيّون ملكوت السماوات أمام أنفسهم بكبريائهم وسطحيتهم وابتعادهم عن تنفيذ الوصايا، وأغلقوه أيضا فى وجه الشعب بأن جعلوا الوصايا صعبة فى نظرهم، إذ حمّلوهم أحمالا عثرة الحمل، كما أعثروهم بسلوكهم الخاطئ، فأبعدوا الناس عن الحياة الأبدية.
كان تلاميذ الفريسيين ينحازون إلى الفريسية، وليس إلى الله. وبانشغالهم بتفاصيل قوانينهم وتعليماتهم التي أضافوها للشريعة، أخطئوا رؤية الله الذي تشير إليه القوانين. فديانة الأعمال تدفع الناس إلى تجاوز الآخرين فيما يعرفون، وفيما يفعلون، وهكذا كان من المحتمل أن يكون للمعلم المرائي، تلاميذ أشد منه رياء. فلنحترس من أن نخلق فريسيين، بالتركيز على الطاعة الخارجية على حساب التجديد الداخلي.
+++ احذر أن تكون معثرا لغيرك بخطاياك، فتعطى صورة سيئة عن الله وكنيسته. ولا تكن مغرضا فى أية عبادة، بل تقدمها محبة لله، فتكسب خلاص نفسك، وتربح تلقائيا مَنْ حولك للمسيح.
لانشغال الفرّيسيّين بمحبة المال، علّموا أن من يحلف بالذهب الذى يقدمه للهيكل، يلتزم بتنفيذ ما أقسم به. ولكن من حلف بالهيكل، فيمكنه الرجوع فيما حلف به. كيف هذا، والهيكل بالطبع أعظم من الذهب الذى يُقدّم له؟! ولكن، لاهتمامهم بتحصيل المال، علّموا هذا التعليم الفاسد.
+++ لا تفسر كلام الله بحسب أغراضك الشخصية، واخضع له ولا تخدع نفسك، فتنال بركات الله فى حياتك.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++
كيف ياربي؟ انت قلت يا يسوع اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادم للكل
كيف ياربي اكون خادما للكل وانا دائما افكر في نفسي اولا اهتم بحاجتي واترك اهتمامي بالاخرينوانا يارب اعلم جيدا انك اعطيتني مثالا رائعا في الخدمه فانت قلت لم ات لاوخدم بل لاخدم فعلمني يارب كيف اكون مثلك لان الحب هو ان اخدم كل من استطيع ان اخدمه وافكر فيه قبل ان افكر في نفسي امين
|