رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دع الإنسان الداخلي يظهر
وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ . 1كورنثوس 3:14 – 4 إن الخوف يخلق البيئة المثالية للأنشطة الشيطانية. والجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي يُظهر كيف يمكنك أن تبني روحك قوياً ضد الخوف؛ فيقول، "...مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ...". والكلمة "يبني" مشتقة من الكلمة اليونانية "oikodomeo" وهي تعني "يبني عالياً" أو "يجعل أحدهم جريئاً فعندما تتكلم بألسنة، أنت تجعل روحك في جراءة؛ وتُشحن روحك. فترتفع روحك، عند هذه النقطة، كعملاق في داخلك فتسيطر على الإنسان الخارجي – الجسد وحواسه. فتنقشع في الحال أفكار الخوف، بينما تُضرم في داخلك الجراءة والإيمان! وهذا هو الحل للخوف والجُبن إن الصلاة بشدة وبشغف بألسنة أخرى هي الطريقة لشحن روحك للغلبة. فقال بولس في 1كورنثوس 18:14 "أَشْكُرُ إِلهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ." كان هذا هو سره. فبالتكلم بألسنة، أصبحت حياة وقوة الله الكامنة في روحه فعَّالة حتى أنها غمرت جسده المادي بالتمام! لدرجة أنه في إحدى المناسبات، وكان في جزيرة مالطة، نشبت بيده أفعى سامة، ولكن لم يتجاوب بولس في خوف. بل، وبكل هدوء، ألقى الحية في النار ولم يُعانِ من أي ضرر (أعمال 1:28- 5). فلقد اكتسبت روحه سمواٌ فوق الخوف ويقول في 2تيموثاوس 7:1 "لأَنَّ الله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ." ولكن، عليك أن تُفَعِّل هذه القوة من داخلك بالتكلم بألسنة. وهذا يُحيِّ روحك، للدرجة التي فيها تكون إقرارات فمك بالإيمان في الشدائد هى من وضع الأفضلية والراحة والسُلطان صلاة بينما أنا أتكلم اليوم بألسنة أخرى، يُضرم إنساني الداخلي ويتقوَّى للغلبة والنجاح؛ فتنقشع أفكار الخوف، والجُبن، والضعف، وأسود على كل الشدائد، وأتقدم في الارتفاع، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بصيرة الإنسان أحساسه الداخلي دائماً |
أن الإنسان الداخلي ملتحف بجلدٍ ولحمٍ |
مَن هو الإنسان الداخلي؟ |
أيِّد الإنسان الداخلي بالقوة |
الإنسان الداخلي |