خطة «الداخلية» لتأمين سجن «العقرب» في الذكرى الخامسة لثورة يناير
وضعت وزارة الداخلية، خطة محكمة لتأمين سجن طرة شديد الحراسة «العقرب»، خلال احتفالات إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير المجيدة، وذلك بعدما دعا أنصار جماعة الإخوان الإرهابية إلى اقتحام السجن تزامنًا مع الاحتفالات، وتهريب قادة الإخوان، الذين يقضون مدة حبسهم هناك.
تشكيلات أمنية
وبدأت الوزارة في الدفع بتشكيلات أمنية مكثفة بمحيط سجن طرة شديد الحراسة «العقرب»، مع نشر العديد من رجال الشرطة السرية على الطرق المؤدية للسجن، لمواجهة أي أعمال طارئة، أو أية محاولات لاقتحام السجن، قبل أيام من حلول ذكرى الثورة.
أبرز النزلاء
وكشفت مصادر أمنية، أن المحبوسين من قيادات الجماعة الإرهابية بسجن العقرب، هم المرشد العام محمد بديع، ونائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، وكل من القيادى جمال عبد الفتاح العشيري ومراد محمد على وأسامة ياسين عبد الوهاب وعصام سلطان، بينما تم مؤخرا نقل القيادي سعد الكتاتني إلى سجن المزرعة الملحق بطرة، بعد تدهور حالته الصحية، واحتجازه بمستشفى السجن لتلقي العلاج.
عناصر إرهابية
وذكرت المصادر في تصريحات لـ«فيتو»، أن السجن يتسع أيضًا للمنتمين لتنظيم القاعدة، وآخرين تم ضبطهم في الحملات الأمنية التي شنتها السلطات المصرية بشمال سيناء، لافتا إلى أن معظمهم العناصر الإرهابية بالسجن هي التي جاءت من سوريا وليبيا والسودان، وارتكبت عدة عمليات إرهابية استهدفت رجال الجيش والشرطة.
المتطرفون «أون لاين»
وأضافت المصادر أن السجن يضم أيضًا المتطرفين، والمتورطين في جرائم الإنترنت، الذين استغلوا الشبكة العنكبوتية في نشر الأفكار الهدامة للجماعة الإرهابية، ونشر أساليب تصنيع المتفجرات والعمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم داعش عقب تنفيذ العملية التي تستهدف رجال الجيش والشرطة.
خناقة الشاطر
وأوضحت المصادر أن «خناقة» نشبت مؤخرًا بين خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، وأحد قياديي تنظيم القاعدة من المحبوسين بالسجن، ما دفع إدارة السجن إلى الفصل بينهما، عن طريق تخصيص عنابر خاصة لكل منهما، مع تشديد الحراسة على عنبر الشاطر.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو