منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 01 - 2016, 04:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

صلاحه وحبه

صلاحه وحبه

صَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ،
وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
متى 44:5 – 45

قال أحدهم ذات مرة "يبدو أن الرب، في حمية غضبه على غير المُخلَصين، يأتي بالتجارب المؤلمة كالفقر والمرض عليهم للدينونة." ولكن هذه نظرة خاطئة عن الرب، إن الإله مُنعِم وحنَّان، لكل مِن البار والظالم. فإن طبيعته صلاح وحُب. ولا يُبلي الناس أبداً بالألم والمُعاناة؛ بل هو يطلب دائماً أن يشفي، ويخلص، ويبارك. إنه الشافي، والذي يُعَوِض، ويُجبر القلوب الكثيرة، والحياة الكثيرة، والعلاقات المكسورة.
وهناك العديد من الأحداث في الكتاب تدعم هذا. وقصة بارتيماوس الأعمى هي أحدهم
إذ يقول الكتاب أنه ولِدَ أعمى؛ ولم يكن راضياً على حالته، وصرخ إلى يسوع للمعونة، فاسترد له الرب بصره.مرقس 51:10

ونجد مثلاً مشابهاً عندما تقابل يسوع وتلاميذه مع رجل آخر كان مولود أعمى. وسأله تلاميذه، "...يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟" (يوحنا 2:9). فأجاب الرب، "...لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ الإله فِيهِ. يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ..." (يوحنا 3:9 – 4). إن أعمال إبليس كانت مُستعلنة في حياة الرجل ، ولكن أعلن يسوع صلاح الإله وحبه بشفائه

ربما قد اختبرت تحديات في وظيفتك، أو عملك، أو عائلتك، أو دراستك، أو حتى في صحتك؛ يُمكنك الآن أن تستفيد من حب الإله. وأول ما يجب أن تعرفه أن هذه المحنة، من أي نوع، ليست إرادة الإله لكَ. وهو عمل كل ما هو ضروري لكَ لتحيا في غلبة، وفي صحة إلهية، وازدهار، وبر، وسيادة. فقط قـُلْ نعم لكلمته؛ فتعترف وتسلك في نور ما قد فعله مسبقاً من أجلكَ في المسيح يسوع

صلاة


أبي الحبيب، أسجد لكَ في عبادة من أجل حبك، وتحننك، ونعمتك، التي اُستعلنت اليوم في حياتي وفي حياة الكثيرين حول العالم، عن طريق أعمال الشفاء، والبركات، والمعجزات، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | مادام تأديب الله لنا نابع عن صلاحه وحبه لنا
ثق في صلاحه وخيره
إن الرب في صلاحه
صلاحه ما بيتغيرش ..
إثبات صلاحه


الساعة الآن 07:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024