حياة الإزدهار
لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِهِ.
مزمور 27:35
يعلن في أيوب 11:36 عن أولاد الله: "… قَضَوْا (سيعيشون) أَيَّامَهُمْ بِالْخَيْرِ وَسِنِيهِمْ بِالنِّعَمِ." لقد دعاك الله لتحيا حياة الازدهار. ولم يُقدَّر لك أن تعاني أو تشقى لتحيا حياة مُزدهرة؛ إنها حقك بالميلاد الثاني. وإن عبدت الرب بجدية وتلذذت به، فستحيا كل أيامك بالخير (بنجاح) وسنينك بالنعم (في مسرات). هذا هو ميراث كل ابنٍ لله
إن الازدهار ليس فقط رغبة الله لك، بل قد مُنح لك مجاناً لكونك نسل إبراهيم. يقول الكتاب أن إبراهيم كان مُبارَكاً في كل شيء، وكذلك أنت، لأنه يقول في غلاطية 29:3، "فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) وَرَثَةٌ." وليس عليك أن تصارع من أجل هذه البركة؛ لقد مُنحت لك كميراث، بكونك وارث لله، ووارث مع المسيح .رومية 17:8
من المهم أن تدرك أن الازدهار هو أكثر من الحصول على المال. فكونك غنياً أو ثرياً أو ميسور الحال هو مجرد جانب من الازدهار. فالازدهار أكثر شمولاً؛ فهو يعني أن تكون في أمان، وفي صحة، وفي نُصح: فتنجح في الحياة، وتحيا سعيداً في صحة، وسلام، وغنى، ونعم! وهو أيضاً يعني أن تحيا حياة فُضلى، وتختبر الكمال في كل نواحي حياتك بكونك ناجحاً في كل ما تفعله: "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا (في صحة)، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ. 3 يوحنا عدد 2
إن كلمات كاتب المزمور في مزمور 1:1-3 تصف، إلى حد أبعد، حياة الازدهار الجميلة التي منحها لك الرب: "… فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (في موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك نقلت إليّ الإمكانية فوق الطبيعية لأزدهر وأتعظم في الحياة. وأنا مدرك أنك ربي وراعيَّ، وأشكرك لأنك تباركني وتُغنيني في كل شيء لمجدك، ولمنفعة الآخرين من حولي، في اسم يسوع. آمين