رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عصير البرتقال وفائدته وأضراره على صحة الطفل
تسعى كل أم الى تأمين أفضل تغذية لطفلها واعطائه كل المواد الغذائية التي تحتوي على المعادن والفيتاميات التي يحتاجها جسمه للنمو بشكل صحي وسليم. فخلال الأشهر الأولى من حياته، يركز الطفل في غذائه على الحليب ويفضل هنا أن يحصل على حليب الأم لأنه أغنى بالفيتامينات والمعادن ويساهم في نمو ذكاء الطفل. أما مع بلوغ الطفل شهره السادس يصبح من الضروري ادخال مواد غذائية جديدة على النظام الغذائي للطفل وبدء اعطائه الأطعمة الصلبة والعصائر ولكن في هذه المرحلة تعيش كل أم حيرة كبيرة بين ما يجب اعطائه للطفل وما يجب عدم اطعامه، بين ما هو مفيد وأساسي لنموه وبين ما يترك تأثير سلبي على صحته. في هذه المادة سنطرح موضوع عصير البرتقال وفائدته وأضراره على صحة الطفل. هل يمكن اعطاء الطفل عصير البرتقال؟ من المهم جداً اختيار اغذية ومشروبات صحية للطفل مع بلوغه الشهر السادس ويمكنك إعطائه عصير الفواكه كعصير البرتقال ولكن يجب تخفيفه بحيث يجب وضع ربع الكوب عصير وثلاث أرباع مياه. إنّ عصير البرتقال مفيد للطفل فهو يحتوي على الفيتامين سي االذى يساعد على إمتصاص الحديد ويقوي مناعة الطفل لمواجهة الأمراض لا سيما النزلات البردية ولكن لا يجب الإفراط في الكمية المعطاة للطفل ويجب أن تكون الكمية معتدلة. ولكن بعض الدراسات تشير الى أنه يجب تجنب اعطاء الطفل عصير البرتقال وذلك لعدة أسباب ومنها: - عصير البرتقال غني بالحمضيات وبالتالي قد يضر بصحة الطفل الرضيع لأنه يجعل عملية الهضم أصعب وأبطأ كما قد يسبب بطفح جلدي على وجهه. - إنّ تناول كمية كبيرة من عصير الليمون قد تؤدي الى تقليص كمية الكالسيوم التي يمتصها الجسم من الحليب والمأكولات. - يحتوي عصير الليمون على كمية من السكر الطبيعي وأن تناولة بكمية كبيرة من قبل الطفل قد يؤدي الى تضرر لأسنان وتسوسها والى ظهور مشاكل في نمو الطفل وزيادة في الوزن. لذلك نفضل دائماً ان تستشيري طبيب طفلك لكي يساعدك على اتخاذ القرار الصحيح خصوصاً ان لديه كل المعلومات عن طفلك. |
|