رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البرّ هو لك الآن
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الإله بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ الإله بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ رومية 21/3 - 22 يقول في 2كورنثوس 21/5، "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ." وهذا يعني أنك قد أصبحت بر الإله في المسيح؛ وهذه حقيقتك. فالبر ليس أمراً تتطلع إليه في المستقبل؛ ولكن هو لك بالفعل حمل الرب يسوع خطايا كل العالم على الصليب، وبقيامته أعلن الله أن كل شخص "غير مذنب." لذلك، لن يذهب أي شخص إلى الجحيم بسبب الخطايا، ولكن فقط بسبب خطية واحدة وهي رفض قبول ما فعله يسوع لأجلهم؛ أي رفضهم للبر الذي أحضره للعالم. لذلك يخبرنا الرسول بولس في 2كورنثوس 19/5، "... الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَة لا يحسب الرب فيما بعد على الناس خطاياهم. قد يشعر الإنسان بذنب عن خطاياه، ولكن الحقيقة هي، إن الرب لا يحسب له الخطايا. ويحب بعض المسيحيين أن ينغمسوا في الشعور بالذنب لأنه يعطيهم إحساس زائف بالشفقة، ولكن هذا خطأ. فإن كان الإله غير حاسب خطايا العالم، لماذا يحسب خطاياك؟ إن القاضي الأعلى قد بررك بسبب ذبيحة المسيح، وقد منحكَ طبيعة بره. وهذه الطبيعة تجعلك تفعل الصواب. والآن وأنت مولود ولادة ثانية، البر هو جزء من كيانك. ولم يعد لك أن تصارع من أجل فعل الصواب! فطبيعة الإله لفعل الصواب قد انتقلت إلى روحك صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني باراً في المسيح يسوع! وأنا اليوم أملك في الحياة كملِك، حاملاً ثمار البر، وأحيا في قوتك ومجدك، في اسم يسوع. آمين |
|