22 - 12 - 2015, 10:42 AM
|
|
|
❈ Administrators ❈
|
|
|
|
|
|
تتميز أفراح الميلاد من غيرها لأنها تشمل الأرض والسماء والناس أجمعين
فرح الرعاة : لأنهم كانوا أصحاب السبق الى الفرح الحقيقي"ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب لأنه ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب "
لقد سمعوا الخبر فجاؤوا مسرعين ليروا الطفل يسوع "ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم "(لوقا 2:20)
فرح العذراء: بالطفل المولود لا يستطيع أحد وصف فرحة الأم بمولودها الذي انتظرته طويلا, فكيف اذا كان هذا القادم هو يسوع مخلص العالم ؟؟
فرح المجوس : الذين قدموا من المشرق "وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في المزود "(لوقا 2:12)لقد اقتادهم النجم الى المغارة المتواضعة حيث كان الملك "فانا رأينا نجمه في المشرق و أتينا لنسجد له"(متى 2:2)"فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما "(متى9-10: 1)
فرح يوسف : كان فرح يوسف يتزايد يوما بعد يوم فرح بالعذراء الطاهرة وفرح بالأبن الذي أصبح هو والده الأرضي ,فرح عندما بدأ يختبر أسرار هذا الصبي العظيم العجيب " ويدعى اسمه عجيبا" (أشعيا 9:6)
فرح سمعان الشيخ : الذي حمل يسوع قائلا:"الان أطلق عبدك يا رب بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك "
فرح حنة : أنها أرملة نحو أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل"فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء أورشليم " ( لوقا 2:38)
أبعد كل هذه الأفراح لا يحق لنا ان نفرح ؟ نعم سنفرح بيسوع القادم بالطفل الذي حمل السلام الى العالم سنجعل له مذودا في قلوبنا وليعشش حبه في خلايانا
لقد ابتهجت الطبيعة بكاملها ونحن يجب أن نبتهج
في هذا العيد تقرع الاجراس وتقام الزينات وتفرح القلوب لأن المسيح قد جاء
فنرى الشوارع مزينة مضاءة والمنازل مبتهجة مرتبة وفي داخل كل منها شجرة ملونة تزين زاوية المكان ومغارة متواضعة يسكن فيها مولود صغير في مذود وضيع
الزينة تملأ كل مكان وأصوات الترانيم تصدح في الجو ,كل ذلك يعطي انطباعا أن الجميع فرحون وسعداء ,نعم لقد ولد الطفل يسوع
مشاعر الفرح هذه كنت أشعر بها منذ كنت طفلة صغيرة وكأن ولادة المسيح تتكرر في كل سنة ويتكرر العيد وتكثر الهدايا ,كثيرون فرحون بالرب يسوع ويقبلونه ضيفا عزيزا في بيوتهم فيجهزون له مغارة في قلوبهم
واخرون لا يعرفون ولايبالون بمعنى هذا العيد قد يذهبون الى الكنيسة ويشاركون في الترانيم ويحتفلون بمباهجه ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال في يوم من الأيام من هو يسوع ؟ ولماذا أتى الى عالمنا هذا وما مسؤليتنا نحن اتجاهه؟
ترى من أي فريق نحن ؟ علينا أن نسأل أنفسنا
لنرحب بالمولود الجديد ولنقبله مخلصا لحياتنا وليكن قرارنا حاسما في هذا العيد
لأنك ان أعطيت الرب يسوع مكانا في قلبك فسيعطيك مسكنا في السماء
|