منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

كفاية المسيح

كفاية المسيح

الجميع تركوني ... ولكن الرب وقف معي وقواني ( 2تي 4: 16 ،17)
حقيقة مباركة هي أننا لا يمكن أن نوجد في ظروف يعجز المسيح عن مواجهتها. وسواء كنا أفراداً أو جماعة لا يمكن أن نوجد في مكان أو زمان ولا يكون المسيح كفواً له.

إن للمؤمن نصيباً حقيقياً وامتيازاً في أن يفرح "في الرب كل حين" ـ من امتيازه أن "لا يهتم بشيء" ـ أي شيء هنا على الأرض، وأن يلقي كل همه على الرب وفي هذا سلامه. لأن الرب لا تقلقه مشاكلنا لأنه يعرف النهاية من البداية. وفوق كل شيء لنثق دائماً أن نعمته تكفينا.
وتثبيت القلب على المسيح يجعل "العراقيب سهلاً" ( إش 40: 4 ) ونسلم نحن من فخاخ الطريق.

والرب هو هو على الدوام كُفء للصغير وأيضاً للكبير، ورحوم رقيق عميق النعمة.
ليتنا نتضع أمامه لنختبر صلاحه وغنى موارده حتى عندما نستوحش من ترك الآخرين لنا، لأنه سبق واختبره قبلنا "هوذا تأتي ساعة تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركوني وحدي، وأنا لست وحدي لأن الآب معي" ( يو 16: 33 ).

وكلما ازددنا معرفة به، ازددنا معرفة بأنه كل شيء لنا، وحكمتنا هي في أن نعرف أننا بدون المسيح لا نستطيع أن نفعل شيئاً. وسر سلام القلب في أن ننشغل به محبةً فيه وإعزازاً لشخصه، وحينذاك سنجد سلامنا فيه ونمضي في موكب نصرته إن جاء ضيق أو خطر.

إنه لشيء عظيم أن نرى أن قوة المسيح فينا تستطيع أن ترفعنا تماماً فوق كل شيء "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" ( يع 1: 17 ).

ومن الناحية العملية غالباً ما نناقض هذا الحق ونتجه بأفكارنا إلى تحت ولا نحصد سوى النكد. لكن الله لا يتحير إذا نحن أصابتنا الحيرة، بل قد يسمح لنا بخيبة الأمل لكي نتعلم أن حاجتنا إليه وكفايتنا فيه.

"واهدني طريقاً أبدياً" أليس هو الطريق الوحيد الأبدي؟
إنه يُسرّ أن يفحص طرقنا لكي يهدينا طريقاً أبدياً، ولكي يعرّفنا أنه ينبغي أن يكون هو عملياً بالنسبة لنا الأول والآخر، الألف والياء ـ النصيب الذي لأجله نعيش ونحيا به.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح هو كفاية كل شئ
مش زعلان علي حاجة يارب كفاية انك معايا ودا كفاية
كفاية نخلى المسيح مطرود بره القلب
كفاية كده
ابو حامد على تويتر الى المرشد حرام كفاية حرام كفاية قرفتونا. ووجعتولنا بطننا


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024