اخدم الرب من كل قلبك
اخدم الرب من كل قلبك
"يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي."
(أمثال 26:23)
واضح من الشاهد الافتتاحي أعلاه ما يريده الرب : قلبك، وأن تُلاحظ عيناك طرقه. فهو يريدك أن تخدمه وتتبعه بإخلاص من كل القلب. فثق في الرب على حياتك ومستقبلك بلا تحفُّظ
ومع بداية عام جديد مثل هذا، هناك أولئك الذين في تخوف وعدم يقين حول ما يحمله العام. ولكن كابن للرب الإله أنت لستَ في احتياج أن يكون لك أي مخاوف، أو قلق أو عدم يقينية عن العام. تأكد فقط أن تحيا كل يوم من العام في إرادة الرب بأن تُخضع نفسك لتعمل عمله، قد يدعونك الآخرين مُختلاً لأنك تُحب الرب وتخدمه بحياتك، ولكن لا يمكن أبداً أن تكون مُختلاً في إيمانك
ولا شيء يُقارن بالحياة من أجل يسوع. إنها الدعوة والشرف الأسمى! ويقول الكتاب المقدس، "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ."(2كورنثوس 15:5). فكل رجل أو سيدة يسلك مع الرب هو في المكانة الصحيحة في الحياة؛ وهو من يصفه في مزمور 3:1 كشجرة مغروسة عند مجاري المياه؛ كل ما يصنعه ينجح بازدهار، ويختبر أقصى رضا وفرح في الحياة لأن شغفه، وعواطفه، ورغباته وشهواته مؤسسة على المسيح وعلى امتداد الإنجيل.
اخضع نفسك هذا العام للرب أكثر من أي وقتٍ مضى، واجعل الكلمة الأخيرة في كل ما تفعله له؛ واتبع كلمته واخضع لإرشاد الروح القدس، وخُذ أوقات العبادة والتأملات بجدية؛ فلا تتغيب عن خدمات الكنيسة، والاجتماعات البيتية، والأنشطة الروحية الأخرى في كنيستك المحلية، واتبع الرب من كل قلبك واخدمه بحياتك! مُقدِّماً التزاماً مُحدداً لتحيا له وتعمل إرادته فقط، وتُعلِّم الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء.
أُقر وأعترف
بأنني اليوم أُجدد عهدي
وعزمي أن أخدمك بحياتي وأتبعك في الكلمة
وبالكلمة ومن خلال الكلمة. فحياتي لمجدك
وإنني أحيا اليوم لأُكرمك بخدمتي التي بمُثابرة
وتميز! فأنتَ كل ما أحيا لأجله؛ وأشكرك على
فرصة معرفتك وخدمتك! فأنت تشخيص عمق حبي