رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المُعاناة غير ضرورية المُعاناة غير ضرورية " لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ:«حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي» مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من إنتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. " (عبرانيين 3:4). إن كل ما هو مطلوب لتحقيق نجاحك قد قُدم بالفعل من قبل الله. وتم اكتمال والانتهاء من الأعمال منذ تأسيس العالم. وعندما يقول الكتاب المقدس أن الأعمال قد أُكملت وانتهت منذ تأسيس العالم، كما في الشاهد أعلاه، فهذا يعني أنك لست مضطراً أن تُعاني في الحياة، لأن كل ما يتعلق بنجاحك، وصحتك، وازدهارك قد إهتم به. فلقد دخلت إلى راحة الله؛ ولن يُكتب عليك أن تُعاني الهزيمة في الحياة. فأنت غير مضطر أن تُهزم أو تتخلى عن الأمل. ولست مضطراً أن تُصارع من أجل أي شئ. فكل ما تحتاجه لتحقيق النجاح والإزدهار قد أصبح متاحاً: "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّة (ووفقاً لقوته الإلهية) قَدْ وَهَبَتْ لَنَا (قدمت لنا بلا مقابل) كُلَّ مَا هُوَ (كل ما يخص) لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى ، بِمَعْرِفَةِ (من خلال معرفة) الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." (2بطرس 3:1). فبالنسبة للمسيحي. المُعاناة غير ضرورية على الإطلاق. وإن انتبهت لكلمة الله، وتأكدت أنك تفعل ما يقوله الله، فسوف تحيا حياة مُشبعة. صدق واقبل هذا الحق اليوم بالإيمان. فلقد تأسست على طريق النجاح والغلبة. إن الله قد فعل ذلك من قبل أن تظهر على الساحة. وجعلك النجاح وعين لك إزدهارك قبل أن تولد. فلا يوجد شئ في الحياة أكبر أو أفضل من أن يكون لك، لأنك نسل إبراهيم، ودُعيت لحياة القوة، والمجد والفضيلة. صلاة أبويا وربي الغالي، أبتهج وأفرح في كلمتك التي جعلتني مُدركاً لخطتك الأبدية للنجاح، والإزدهار، والتقدم، والغلبة في حياتي. وأنا في إمتنان لمعرفة أنك قد عينت لي بالفعل حياة الغلبة والنُصرة، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة | راحة في المُعاناة |
يوسف في مسألة المُعاناة ومواجهة التجربة |
هي ضرورية لك انت |
المساومة ضرورية |
الصلاة ضرورية في كل حين |