رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأول والأفضل! الأول والأفضل! "بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ (شكَّلته) وَصَنَعْتُهُ" (إشعياء 7:43). إن السبب في أن الكثيرين لا يزالون يجدون أنفسهم في ظروفٍ مؤسفة هو لأنهم لم يتوصلوا إلى معرفة هويتهم في المسيح. فيجبُ أن تُدرك أن الرب الإله صنعكَ، ليس لكي تكون مهزوماً أو فاشلاً في الحياة. ولكنه خلقكَ للمجد والجمال – فأنت أفضل مَن له. ويقول الكتاب "شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ" (يعقوب 18:1). وأن تكون باكورة من خلائقه يعني أنكَ الأول والأفضل! فأنتَ أفضل ما فيك. وأنتَ الكنز الخاص المُقتنى للرب الإله: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ" (1 بطرس 9:2). فاستمتع بانفراديتك؛ وابتهج بتميُّزك، لأنه لا يوجد شخص آخر في العالم يُمكن أن يفعل الأشياء التي تفعلها أنت. ولا يمكن لأحد أن يأخذ مكانك؛ فيجب أن تُبارك العالم بأن تستثمر ما في شخصيتك. أنتَ نتاج الرب الإله؛ نتاجه الأمثل (أفسس 10:2)؛ وهذا يعني أنه لا يُمكنكَ أن تفشل، لأن الرب لا يصنع شيئاً فاشلاً. وليس عليك أن تجاهد لكي تكون الأفضل. إذ قابلَ يسوع صيادَين (بطرس وأندراوس) وقال لهما، في متى 19:4، "هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ." فالأمر المُفرح في كلمات يسوع هذه هو حقيقة أنه هو (يسوع) مَن "سيجعلهما"، وليس عليهما أن "يحاولا" أن يصيرا. فالعلي قد صنعكَ كما أنتَ – حُزمة من النجاح، والإنجاز، والغلبة في المسيح يسوع. ولا يُمكن لأحد أن "يهدم" ما قد صنعه العلي. إن الرب الإله قدَّمَ ابنه يسوع – أفضل ما عنده ليموت بدلاً عنكَ؛ ويُظهرُ هذا قيمتك الحقيقية. فأنتَ تقدم الأفضل، فقط لكي تحصل على الأفضل. فتنبَّه للشخص الذي قد عَينه الرب الإله لكي تكون عليه، إذ قد صنعكَ لمجده، وجماله؛ فأنتَ أفضل مُقتنى للرب. صلاة إن حياتي هي لمجد الرب الإله. فجماله، وتميزه، ونعمته ظاهرة من خلالي. وأنا ناجح وغالب في الحياة. وأُعلن أن حياتي هي للحمد، والمجد، والجمال، بينما أحقق مصيري في الرب، حاملاً ثمار للبر. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خليك انت الأنقي والأحّن والأفضل |
إن مشكلة بطرس الحقيقية كانت هي شعوره بأنه الأول والأفضل |
بين الهجرة والأفضل |
وهذا هو النصيبُ الأعظمُ والأفضل من كل ما عداه |
الأوّل والأفضل |