فورين بوليسي مصر ستنتصر على داعش في سيناء.. والإخوان التحدي الأكـــــبر

[Mary Naeem]

فورين بوليسي مصر ستنتصر على داعش في سيناء.. والإخوان التحدي الأكبر









لم يعتبر النظام المصرى الهجوم الذى وقع على الشيخ زويد فى الأول من يوليو الجارى كارثياً، حيث تقهقر المسلحون فور ضرب مواقعهم بطائرات F-16، بحسب موقع "فورين بوليسى جورنال" المهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية.
وتحت عنوان "داعش أقل مسببات الصداع لنظام السيسي"، أكد الموقع أنه رغم من أن الهجوم يعتبر "ضربة حادة" لمجهودات النظام فى تحقيق الإستقرار إلا أن تهديد داعش لسيناء ليس التحدى الأمنى الأكثر إزعاجا ضمن تحديات النظام لأن مصر ليست دولة "فاشلة" مثل سوريا والعراق.
وبالرغم من التحديات التى واجهها الجيش المصرى فى الفترة الأخيرة إلا أنه يتمتع بالتحديث والتنظيم وحقق نجاحا فى تحديات مشابهة فى الماضى.

داعش سينتهى فى سيناء

رأى الموقع أن القضاء على الإرهاب قد يستغرق وقتا أكثر من المخطط له وقد تحدث هجمات إرهابية مشابهة فى المستقبل، لكن تهديد داعش فى سيناء سوف ينتهى.
وقال الموقع أن الجيش المصرى نجح فى إحتواء هجمات التنظيم فى نطاق منطقة معزولة وهى المثلث بين مدن العريش ورفح والشيخ زويد، التى تبعد مسافة 12 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية وبعيدة تماما عن قلب البلاد فى مصر.

العقاب الثورى وأمثالها.. هيكل متفرق يتحدى المخابرات

أبرز الموقع الهجمات الداخلية التى يشنها جماعات غير معروفة مثل "العقاب الثورى" بأنها تنتشر كالهشيم فى النار داخل مصر، مختارين أهدافهم بعناية وحكمة بعيدا عن الأهداف المدنية الواضحة حيث يعملوا وفقا لإستراتيجية واضحة تعتمد على فكرة تقويض إنتعاش الإقتصاد المصرى وبالتالى إسقاط نظام الرئيس السيسى.

شملت هذه الهجمات قطع الكهرياء فى مواقع إستراتيجية وحيوية وإطلاق النيران على محال أجنبية مثل كنتاكى وفودافون وكارفور وبنك اتش اس بى سى وأماكن أخرى تشهد هجمات أسبوعية تسبب إضطرابا فى النشاط الإقتصادى العام، وكانت حركة العقاب الثورى قد أعلنت وحدها عن ما يقرب من 120 هجوما منذ بداية العام، بحسب الموقع.
قال الموقع أن ردود الأفعال العنيفة لجماعة الإخوان ضد حملات التضييق عليهم تمثل تحديا أمنيا بارزا للنظام وتبدو قوائم الإخوان والجماعات المؤيدة لهم لا نهائية حيث تستهدف رموزا للنظام علاوة على إستهداف الإقتصاد.
أكد الموقع أن الهيكل المتفرق للجماعات التى تدعى نفسها بالثورية يضع المخابرات أمام تحدى لتحديد شكل أنشطتهم، خاصة وأنهم مندمجين داخل المجتمع المصرى ومع ذلك إستطاعوا تجنيد أعدادا كبيرة لصفوفهم، ممن لا يعتبروا أنفسهم جزءاً من حركة الجهاد العالمى وإنما "المدافعين عن المصريين" مما يزعمون أنه نظام فاسد.


القاهرة - بوابة الوفد - لميس الشرقاوى