هجمات داعش الأخيرة رسالة بأن العام الثاني للتنظيم سيكون أكثر دموية
قال الجهادي السابق الشيخ نبيل نعيم، إن "السبب وراء تزامن عدد من الهجمات الإرهابية في عدد من المناطق المختلفة يوم الجمعة الماضي، هو مرور عام كامل على إعلان ما يُسمّى بتنظيم الدولة داعش، إذ تعمد التنظيم إحداث أكبر عدد من العمليات الإرهابية لتسليط الأضواء الإعلامية عليه والتعبير عن نفسه من خلال التفجيرات وعدد الضحايا الكبير".
وأضاف "ذلك يعني المزيد من الدموية والجرائم المتطرفة القاسية خلال العام الثاني، خاصة وأن كثيراً من الجماعات الإسلامية التكفيرية في العالم بايعت تنظيم الدولة المعروف باسم داعش، بداية من عناصر في تنظيم القاعدة وحتى بوكو حرام وغيرها من كافة الجماعات الإرهابية المتطرفة".
ورأى نعيم، في تصريحات لـ 24، أن "العام الثاني لداعش سوف يشهد المزيد من التمدد للتنظيم، خاصة في العراق وسوريا والتي ستشهد المزيد من العمليات الإرهابية، خاصة ضد الشيعة ليوفر التنظيم لنفسه غطاءً طائفياً يستقطب من خلاله كافة العناصر الطائفية والمتطرفة من العالم كله، وكذلك سيعمل على زيادة الاستهداف لرجال الأمن في مصر بالأخص من خلال عناصره".
واستهدف التنظيم ثلاثة أهداف في ثلاث قارات مختلفة، آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث أعلن التنظيم عن مسؤوليته عن تفجيرات مسجد الصادق بالكويت، وكذلك استهداف تجمع سياحي في تونس ومحاولة تفجير مصنع غاز في فرنسا، مما يزيد من صعوبات توقع التهديد والأعمال الإرهابية من التنظيم مستقبلاً، وقد أسفرت تلك الهجمات عن مقتل 39 شخصاً في تونس و27 شخصاً في الكويت وفي فرنسا قتل شخص وأصيب آخرون بجروح في اعتداء نفذه شخص يحمل راية داعش في مصنع للغاز.
اليوم السابع