رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مت 26(36-44)
"أن أفعل مشيئتك يا إلهى سررت" مز 8:40 إننا نتعلم أن الرب يسوع عاش على الأرض كإنسان ولكنه كان فى نفس الوقت الله 1تى(16:3) وهو أمر صعب فهمه بعقولنا البشرية المحدودة.إننا نعتقد أنه بما أن يسوع المسيح هو الله فمن الطبيعى جداً أن ينتصر على التجارب والألم بمنتهى السهولة أليس كذلك؟ راجع عدد38 لتعرف ماذا يعنى أن الرب يسوع كان إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.كان الرب يسوع يشعر بالحزن والكآبة فى بستان جثسيمانى وكان يشعر بإحتياج شديد لوجود أصدقائه من حوله فى ذلك الوقت.كانت صلاته"إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس..." (عدد39) بمثابة صرخة طبيعته الإنسانية فى مواجهة الألم والمعاناة التى كان يعرف أنه مقبل عليها. وفى نفس الوقت كان الرب يسوع هو الله الابن وكان خاضعاً تمام الخضوع لله الآب.كان الرب يسوع يعرف أنه لا توجد وسيلة أخرى لخلاصنا لذلك فقد خضع لإرادة الآب وصلى:"فلتكن مشيئتك" (عدد42). كانت هذه الصلاة تحقيقاً للنبوة المكتوبة فى مز 8:40"أن أفعل مشيئتك يا إلهى سررت" فقد كان الرب يسوع مصمماً على طاعة الله وتنفيذ إرادته أكثر من أى شىء فى العالم حتى لو كلفه الأمر حياته. صلاة: "أيها الرب يسوع أشكرك لأنك بطاعتك للآب خلصتنى من خطاياى...ساعدنى أن أطيعك دائماً وأن أضع إرادتك قبل إرادتى فى كل شىء...آمين". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقاء مع الله-27 ابريل 2015 |
لقاء مع الله-11 ابريل 2015 |
لقاء مع الله-6 ابريل 2015 |
لقاء مع الله-5 ابريل 2015 |
لقاء مع الله-4 ابريل 2015 |