منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:10 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

موقفنا من صلاح الله

موقفنا من صلاح الله

صالحٌ هو الرب: حصنٌ في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه ( نا 1: 7 )
علينا أن نشهد عن صلاح الله في كل المناسبات. علينا أن نُعلن ـ بدون أدنى تحفظ ـ أن الله صالح، سواء فهمنا معاملاته معنا أم لم نفهمها، ذلك لأننا «نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» ( رو 8: 28 ).

علينا إذًا أن نكون مستعدين للشكر على كل الظروف، واثقين في صلاح الله الذي لا يعمل مُطلقًا أي خطأ، بل لا يعمل إلا الخير الخالص. إذًا فإن وضع الرب الأشواك في طريقنا، فهذا لخيرنا. ويقول موسى للشعب عن إلههم، وهم على مشارف أرض الموعد: «فاعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان ابنه، قد أدَّبك الرب إلهك ... الذي أطعمك في البرية المنّ الذي لم يعرفه آباؤك، لكي يذلك ويُجرِّبك، لكي يُحسن إليك في آخِرتك» ( تث 8: 5 - 16).

دعنا لا نرتاب في صلاح الله حتى عندما يتلبَّد الجو بالغيوم. وأمام التجارب والمِحَن دعنا لا نفقد الشجاعة ولا نيأس. «صالحٌ هو الرب، حصنٌ في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه» ( نا 1: 7 ).

قد تحجب الظروف الصعبة صلاح الله عن العين إلى لحظة، لكن علينا أن نثق في صلاحه مهما كانت الأحوال. عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنا، فإننا لا نشك لحظة أن الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المِحَن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه.

ثم إذا تعامل الناس معنا بالشر، فدعنا نشكر الله لأنه هو صالح. وإذا شعرنا نحن أنفسنا بأننا أبعد ما نكون عن الصلاح، ونحن فعلاً كذلك، فلنردد شكرنا لله لأنه هو صالح.

إن صلاح الله ينبغي أن يُقابَل بشكر المؤمن، لكن ليس بالنظرية الأمريكية ”يوم الشكر“، فالمؤمن ليس عنده يوم للشكر، إذ ليس عنده أصلاً يوم لعدم الشكر. إنه يشكر كل أيام السنة، ويشكر كل ساعات اليوم، وكل دقائق الساعة، وكل لحظات الدقيقة. «اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم» ( 1تس 5: 18 ).
ودعنا لا نسمح للعدو مهما كانت الظروف أن يُشككنا في صلاح الله، بل لنَقُل في كل الأحوال: «إنما صالحٌ الله» ( مز 73: 1 ).
ومع أن تدابير الله تختلف، ومُعاملاته تتباين،
ولكن قلبه صالح أبدًا، وطبيعته لا تتغير أبدًا.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يطلب بعض الوثنيين المثقفين منا أن نبرر موقفنا وأن نفسر لهم ماذا يقصد "بندم الله"
إن طيبة الله، ينبغي أن يوضع أمامها صلاح الله وقداسة الله
لكن السؤال الهام هو هذا: ما موقفنا من محبة الله؟
لماذا؟الله يعلم-ليت هذا يكون موقفنا دائماً عندما نجتاز فى الضيقات
موقفنا من صلاح الله


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024