يا رب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك،
ارحمنى يا رب فإنى ضعيف، اشفنى يا رب فإن عظامى
قد اضطربت ونفسى قد انزعجت جداً وأنت يا رب
إلى متى تنسانى؟! عد ونجِ نفسى واحينى من أجل رحمتك
السيد/ م . ص . ف ...، يقول:
هذا الموقف أثناء الصف الثانى بالكلية حيث تنيح القديس فانتابنى حزن شديد مع ندم لأنى لم آخذ بركة منه وفى إحدى الليالى التالية لنياحته كنت فى حلم جميل يا ليتنى ما استيقظت منه حيث كان الحائط الذى فيه الباب الرئيسى لدخول الشعب للصلاة ناحية الرجال مهدم والباب غير موجود مكانه وطابور ناس كثير يبدأ من الهيكل وينتهى عند هذا الباب المتهدم وأخذت مكانى فى آخر الصف وأخذ الصف يقترب من الهيكل حتى وصل إلى الهيكل شاهدت الناس تأخذ بركة من أنبوبة حمراء اللون تشبه الأنابيب الملفوف بها رفات الشهداء والقديسين وأخذت بركة منه مثل الناس ولما رفعت رأسى شاهدت صورة القديس بالكامل مكان صورة الصلبوت حجمه كبير جداً وبالملابس البيضاء وممسك بالصليب فتعزيت وشعرت براحة عظيمة داخلى، وفجأة استيقظت من النوم وكان ذلك فى حوالى الساعة الخامسة مساءاً وكلى عزاء وراحة لأن القديس استمع إلى عتابى وتأنيبى لنفسى لأنى لم آخذ بركته قبل نياحته.