منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 06 - 2012, 07:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

مَزْمُور | مَزَامِير


← اللغة الإنجليزية: Psalm - الأمهرية: መዝሙር.
مجموعة من الأشعار الدينية الملحنة وغرضها تمجيد الله وشكره كانت ترنم على صوت المزمار وغيره من الآلات الموسيقية، وفي العبرانية يسمى "كتاب الحمد" كما دعاه المسيح "كتاب المزامير" (لو 20: 42)، وقد عرف باسم مزامير داود أو "داود" فقط بالنسبة لعدد المزامير التي نسبت لداود. وبلغت 74 من 151 مزمورًا. ويُطلَق عليه في الإسلام "الزبور".

أقسام المزامير:

وتقسم هذه المزامير إلى خمسة كتب، تنتهي كل منها بتسبيحة وتكرار لفظة آمين مرتين، أضافها جامعوا الكتاب لا مؤلفو المزامير. ولعل هذا التقسيم الخماسي يرمز على الأسفار الموسوية الخمسة، وهو تقسيم قديم جدًا يرى بوضوح في الترجمة السبعينية كما في الأصول العبرانية القديمة. وهذه الأقسام تبتدئ بالمزامير الآتية بالترتيب 1 و 42 و 73 و 90 و 107.


مَزْمُور | مَزَامِير



أيقونة قبطية لـ داود النبي والملك


1- ويتضمن القسم الأول 41 مزمورًا، منها 37 لداود، أما أربعة منها وهي 1 و 2 و 10 و 33 لمؤلفين غير معروفين، لذلك يدعونها المزامير اليتيمة نظرًا لعدم وجود أب لها، أما في السبعينية فيندمج مزمور 10 مع 9، أما مزمور 33 فينسب لداود.
2- أما القسم الثاني أو الكتاب الثاني، فيتضمن 31 مزمورًا، أي من 42-72 منها 7 لبني قُورَح ومزمور واحد لآساف و 18 لداود و 4 لمؤلفين غير معروفين ومزمور لسليمان أو عن سليمان. وينتهي هذا القسم بالقول "آمين ثم آمين. تمت صلوات داود بن يسّى" (مز 72: 19).
3- ويتضمن الكتاب الثالث سبعة عشرًا مزمورًا، أي من 73-89، منها 11 لآساف و 3 لني قورح وواحد لداود (86) وواحد لهيمان الازراحي وبني قورح معًا (88) وواحد لايثان الازراحي (89).
4- ويتضمن الكتاب الرابع 17 مزمورًا أيضًا، أي من 90-106، منها مزمور لموسى (90) و 2 لداود (101 و 103) والبقية لمؤلفين غير معروفين.
5- ويتضمن الكتاب الخامس 44 مزمورًا، أي من 107-150، منها 15 لداود وواحد لسليمان والبقية لمؤلفين غير معروفين. وفي هذا القسم مجموعة ترنيمات المصاعد، وهي التي استخدمها الشعب في صعوده إلى المدينة المقدسة (وهي من 120-134). كما أنه يحوي مزامير التهليل (146-150) وهي تتمة السفر كله.
وقد نسب هذا التقسيم إلى عصر نحميا كما ورد هذا التقسيم في الترجمة السبعينية. غير أن بعض الآباء المسيحيين رفضوه لزعمهم أنه مخالف لما كتبه الرسول إذ قال: "في سفر المزامير" (اع 1: 20) ولم يقل أسفار أو كُتُب وقد ظن بعض العلماء أن هذا التقسيم مؤسس على مشابهة لأسفار موسى الخمسة أو على نظام تاريخي, أو على تتابع المؤلفين, أو على نوع متضمنات مزاميرها أو على مناسبتها للعبادة وغير ذلك, غير أنه يظهر أن التقسيم كان مؤسسًا على مباديء مختلفة حسب مطالب العبادة.
وقد تكررت بعض المزامير في الكتب المختلفة, قارن مزموري 14 و 53, ثم أن تتمة مزمور 40 تجدها في مزمور 108, وذلك مما يبين أن الكتب الخمسة كانت في الأصل مجاميع مختلفة ولا يمكن تحديد وقت جمع الكتب كلها في سفر واحد, غير أنه يرجح من مادة الكتابين الأخيرين كيفية التعبير في بعض مزاميرهما أنهما جمعا بعد سبي بابل, ويرجح أن الجمع قد أكمل في أيام عزرا وأنه قد تم تدريجيًا, إذ أن المزامير تظهر العواطف المختلفة للقرون العديدة منذ عصر داود إلى الرجوع من سبي بابل.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا
أيوب | لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025