رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان الحقيقي والاضطهاد في هذا العالم ينبغي أن يُضطَهَد الإيمان الحقيقي في هذا العالم. المخلص بنفسه قال هذا الكلام بوضوح وصراحة لرسله. يقول القديس أبوليناريوس أسقف ييرابوليس، في كتابته ضد المونتانيين الهراطقة: "فليقولوا لنا أمام الله مَن من كل أنبيائهم، بدءً بمونتانوس وزوجاته، اضطهده اليهود وقتله الأثمة؟ لا أحد. مَن من هؤلاء أبعِد من أجل اسم المسيح وصًُلِب على الصليب؟ أيضاً لا أحد. هل ضُرِبَت أي من تلك النساء بالسياط أو رُجمَت في المجامع اليهودية؟ أبداً ولا". ومع ذلك، يريد القديس الأرثوذكسي أن يقول أنه ينبغي بالإيمان الحقيقي أن يُضطَهَد في هذا العالم. الهرطقات بشكل عام أقرب إلى روح العالم الشيطانية، ولهذا السبب العالم والشيطان لا يضطهدان خاصتهما. الاضطهاد بشكل مستمر، خمع استراحات قصيرة بين الاضطهاد والآخر، هو من ميزات الإيمان والكنيسة الأرثوذكسيين. هذا الاضطهاد موجود عبر التاريخ، من الداخل والخارج، أي من غير المؤمنين في الخارج ومن الهرطقات في الداخل. __________________ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|