داعش والقاعدة والإخوان.. توافق على الشر
الوفد
أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن هناك تحالفًا وتوافقًا في الرؤى بين جماعات داعش والقاعدة والإخوان، وهو ما تؤكده تصريحات القيادي الإخواني وجدي غنيم التي بثّها عبر قناته المصورة بعد مغادرته قطر ما يؤكد ذلك، مما يتطلب تحالفًا دوليًا قويًا لمواجهة كل قوى الشر والإرهاب. وقال في بيان له: "لابد أن يدرك المجتمع الدولي أن التنظيم الدولي للإخوان هو الخطر الأكبر الذي يوفر الغطاء الأيدلوجي والفكري والتمويلي للجماعات الإرهابية المتطرفة، وفطن بعض كبار السياسيين في العالم إلى هذه الحقيقة، حيث ذكر نائب الرئيس الأمريكي السابق أن جماعة الإخوان هي أصل كل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهي التي خرج من رحمها كل الجماعات الإرهابية الأكثر عنفًا وتشددًا . وشدد: "أنه طالما أن هناك دولا تأوي قيادات هذا الأخطبوط العالمي المعروف بالتنظيم الدولي للإخوان، وتوفر لهم ملاذًا آمنًا، ومساحة واسعة لجمع الأموال التي تذهب إلى خلاياهم الإرهابية، وبما أن الأمر قد تجاوز جمعهم للأموال إلى تجييش وتجنيد بعض مواطني الدول التي تأويهم للانضمام للجماعات الإرهابية، فإن أي مكان في العالم لن يكون بمنأى عن أن يطاله إرهابهم أو إرهاب الجماعات المتفرعة عنهم أو المنبثقة من رحمهم . وقال وزير الأوقاف: "إننا نؤمل في تعاون عربي أوسع وأسرع وأكثر إدراكًا لخطورة هذه القوى الإرهابية على منطقتنا وعلى أمنها واستقرارها، مدركين عظم المسئولية وضرورة تضافر الجهود السياسية والأمنية والفكرية، وأنه يقع على عاتق المؤسسات الدينية الفكرية والثقافية والإعلامية النصيب الأوفى في كشف زيف وضلال هذه الجماعات، والعمل على تحصين المجتمعات، وبخاصة الشباب والناشئة من أفكارهم المسمومة المدمرة ، كما نؤمل أن يكون مؤتمرنا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه: طريق التصحيح" بارقة أمل في تصحيح ما شوهته تلك القوى الإرهابية من الوجه المشرق لحضارة الإسلام، وأن تكون المشاركة العربية والإسلامية الجادة في هذا المؤتمر على مستوى الطموحات والتحدي.