رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مارمرقص والنور لم يكن ناظر الإله الإنجيلى مرقس الرسول، هو " أبونا " الذي ولدنا فى المسيح يسوع، وأعطانا الإيمان الأرثوذكسى المستقيم، وأطعمنا خبز الحياة عندما أعطانا جسد ودم ربنا يسوع المسيح القدسين لنحيا به. بل كان القديس مار مرقس هو "النور" الذي أوجده الله في العالم، وفي حياتنا. كان هو النور الذي أضاء علينا، وبدد الظلمة التي كنا نعيش فيها، ظلمة الوثنية، وظلمة الموت بعدم معرفة الله. كان مار قس هو المصباح المنير الذي ينير لنا درب الملكوت، وهو السراج المضىء الذي أضاء لنا طريق الحياة الأبدية. حقًا هو النور الذي يضىء للمسكونة كلها، بإنجيله وتعاليمه المحيية، وأعماله المقدسة.. ولما رأى الله أن مرقس النور حسنًا دعاه "نهارًا". فاصبح القديس مار مرقس هو النهار الذي يمتد إلى الأبدية. هذا النهار الذي ليس بعده ظلمة. واصبحنا نحن نعيش في هذا النهار الدائم الذي هو مار مرقس. نهار الإيمان الحقيقى الحي الصادق، نهار الإيمان المُعاش بالمسيح إلهنا وفادينا ومخلصنا، نهار الحياة الأبدية، ونهار ملكوت السموات. ولذلك نحن نعبر دائمًا في صلواتنا عن هذه الحقيقة في حياتنا الكنسية، أن ناظر الإله الإنجيلى مرقس الرسول هو "النور" و"المضىء" و"النهار"، فنقول في الذكصولوجية الآدام: "إستنيرى إستنيرى يا كورة مصر، فقد أتى نورك بضياء الذى هو مرقس السراج المضىء والرسول الإنجيلى. أتى إلى كورة مصر التي كانت مظلمة بعبادة الآوثان المرذولة. فجعلها تضىء مرقس بالعبادة الطاهرة التي ليسوع المسيح. أيضًا عندما رأوا مرقس وقد أشرق نوره وذاع في كل كورة مصر...."، وفي ذكصولوجية أخرى نقول:"..... ومرقس المضىء صعد إلى مصر فاضاء علينا بإنجيله....". وفي الدفنار نقول: "نورى وإستضىء يا كورة مصر لأن نورك قد أقبل يلمع، الذي هو مرقس المصباح المنير، الرسول والإنجيلى الذي أقبل إلى مصر الكورة المظلمة بعبادة الأوثان النجسة، وجعلها تضىء بنوره. أعنى مرقس المضىء بالعبادة الطاهرة. التي ليسوع المسيح....". وفي الطرح الواطس نقول: "بدء البشارة بيسوع المسيح ربنا كان هو القديس مرقس الإنجيلى، يبشرنا في كورة مصر، يُعلمنا أن نرجع إلى الله خالقنا بكلام الملكوت، مرقس الرسول المصباح المضىء أنت الذي سلمت لنا الإيمان المستقيم. النور الأول الذي أشرق في كورتنا هو مرقس، الذي أضاء الآخرون كلهم من قبله. لست أشبع إلى الأبد أيها الإنجيلى مرقس أن أدعوك نورًا، لأنك أضاءت علينا، لأنك أنت هو النور، النور الذي أشرق في كورتنا المحررة بكل نوع من أنواع الأوثان، إذ كنت تجاهد في الجهاد الحسن، أيها السيد الإنجيلى شهيد المسيح، أيها الإنجيلى القديس مرقس الرسول، لما أتيت الينا اليوم، أعطيت فرحًا لنفوسنا، لأننا كنا في الظلمة وظلال الموت، فأضأت علينا بإنجيلك....."، والإبصالية الواطس نقول:"....لأنه قد صار منارة لكل كورة مصر، وسراجًا غير منطفىء......". وفي الإبصالية الآدام نقول: "ها نوره أشرق في الإسكندرية والكورة الشرقية والخمس مدن وافريقيا. وأيضًا ليبيا وكورة الحبشة وصاروا في سلام وإعالة...... نعم حقًا بالحقيقة قد أنرت علينا برسولك مرقس البار.". وأما في مديح آدام فنقول لأبينا العظيم مار مرقس: "مرقس الرسول المصباح المنير...... قال الرب ليكن النور، فكان مرقس نور في أرض مصر. فلما رآه الله حسنًا دعاه نهارًا، لأن الظلمة كانت بمصرعظيمةً قبل مجيء مرقس النور إلى أرض مصر......". مُبارك ومُقدس مَن يدرك ويتمتع بأبوة ناظر الإله الإنجيلى مرقس الرسول، التي هي إمتدادًا لأبوة ربنا يسوع المسيح لنا، فالرب هو الذي أعطانا القديس مار مرقس أبًا من يوم الخمسين المدقس بحلول الروح القدس عليه مع جميع التلاميذ الأطهار. والرب هو الذي أرسله إلينا من يوم جاء إلى مصر. مُبارك وُمقدس مَن يسلك في النور ما دام لنا النور الذي هو مار مرقس. مُبارك ومُقدس لمَن صار له ناظر الإله الإنجيلى مرقس الرسول نورًا ونهارًا، من أجل حياته مع المسيح فذاك أفضل جدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انت الامل والنور |
فرق بين الظلام والنور ! |
الملح والنور |
الظلمة والنور |
الملح والنور |