|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات في سفر الرؤيا20 ..رسائل الرب إلي الكنائس السبع السبت 05 يوليو 2014 بقلم المتنيح قداسة:البابا شنودة الثالث في وقت ما لم يكن يتوقعه القديس يوحنا ولا ملائكة تلك الكنائس ظهر الرب,وأرسل لهم رسالة لكل واحد منهم. كانت كل كنيسة تحتاج إلي رسالة معينة,في ذلك الوقت الذي اختاره الرب وكلف به قديسه يوحنا الرسول :كلفه أن يكتب إلي ملاك كل كنيسة يبلغه ما يقول الروح للكنائس... حقا إن ملكوت الله لايأتي بمراقبة نحن لانعلم متي يصل إلينا صوت الرب ولاكيف يصل,ولا أين والقديس يوحنا الرسول كان وقتذاك منفيا في جزيرة بطمس ولاشك أنه كان في حاجة إلي شيء من التعزية وقد جاءته عن طريق ظهور الرب له هناك وتكليفه لمهمة... +++ قد يظن الإنسان -وهو المنفي-أن عمله قد توقف. أو هكذا أراد له الحاكم الذي نفاه...ولكن الرب كانت له مشيئة أخري إنه لايستغني عن أولاده حتي ولو كانوا خارج دائرة عملهم الرسمي أو لو بدا بلاقوه!أنه يعطي المعين قوة ويشعر العاجز أنه يستطيع أن يعمل عملا بل أنه أعطي يوحنا فرصة لعملين:أحدهما بالنسبة إلي الأرض من جهة الكنائس السبع ورعاتها وأخبارها ومعرفة من لابد أن يكون عن قريبرؤ4:1 والعمل الثاني أن يصعد إلي السماء ويريرؤ4:10وكان ذلك هو إعلان الرب الذي أراه إياه وهو الذي أوصله يوحنا إلي جميع المسيحيين في الأرض كلها... مبارك هو الرب في تعزيته لأولاده وافتقادهم في ضيقتهم وتعزيتهم بأنواع وطرق شتي. +++ ولقد قدم نفسه لتلميذه يوحنا ولملائكة الكنائس السبع بأسماء وألقاب معينة يعلن فيها نفسه لكل واحد بما يناسبه. فبالنسبة إلي يوحنا قال لهأنا هو الألف والياء,الأول والآخررؤ1:11 وقال له أيضا لاتخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموترؤ1:18,17. وهنا يعلن لاهوته وناسوته وسلطانه:لاهوته من حيث هو الألف والياء الأول والآخر,وهذا هو اللقب الذي لقب به الله ذاته أكثر من مرة في سفر أشعياء في العهد القديم. وأعلن ناسوته في قوله عن نفسهالحي وكنت ميتاأي أنه شخص السيد المسيح القائم من الأموات الذي ظهر شبه ابن إنسانرؤ1:13وأعلن سلطانه بقولهولي مفاتيح الهاوية والموت... +++ 0ولملاك كنيسة أفسس قال عن نفسه إنهالممسك السبعة الكواكب في يمينه الماشي في وسط السبع المنابر الذهبيةرؤ2:1 وهنا يعلن الرب عمله الرعوي من جهة الكنائس ورعايتها. فهو ليس بعيدا عن الكنائس لأنه الماشي في وسطها يفتقدها وهو مركز لها كما أنه ليس بعيدا عن رعاتها بل هو ممسك بهم في يمينه..ليس فقط النشيط منهم الذي قال لهقد احتملت ولك صبر وتعبت من أجل أسمي ولم تكلرؤ2:3وليس فقط المجتهد في عمله الذي قال لهأنا عارف أعمالك ومحبتك وخدمتك وإيمانك وصبرك وأن أعمالك الأخيرة أكثر من الأوليرؤ2:19...بل حتي الذي يسكن حيث كرسي الشيطانرؤ2:13وحتي الفاتر رؤ3:6والذي له قوة يسيرهرؤ3:8. كلهم في يمين الرب ممسك بهم,وكما قال مرة أخري عن خاصته هؤلاء لايخطفها أحد من يدييو10:28بلا شك إنه كلام معز للكل حتي للضعفاء أيضا... +++ 0ولملاك كنيسة سميرنا كرر لقبه الذي ذكره لتلميذه يوحنا بعبارة:هذا يقول الأول والآخر الذي كان ميتا فعاشرؤ2:8 إنه للإنسان الذي في مرارة الاضطهاد والضيق يعلن لاهوته وقيامته. لكي يعرف أنه في رعاية هذا الإله الذي هو الأول والآخر وإنه حتي إن مات في ذلك الاضطهاد فسوف يقوم كما قام المسيحالذي كان ميتا فعاشأو كما قال قبلا أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيايو11:25إنه كلام مشجع ومعز... 0ولملاك كنيسة برجاموس التي فيها هرطقات يعلن نفسه بعبارة:هذا يقوله الذي له السيف الماضي ذو الحدينرؤ2:12 هنا يعلن قوته وجزاءه لمن ينكر الإيمان كأولئك الهراطقة. أولئك الذين كان بينهم النيقولاويون والمتمسكون بتعاليم بلعام. لذلك قال عنهم أيضاوإلا فإني آتيك سريعا وأحاربهم بسيف فمي رؤ2:16. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|