الوفد استهل محمد الدماطي, عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مسجد الاستقامة"، التي يُحاكم فيها مرشد جماعة الإخوان "محمد بديع" و14 قيادياً إخوانياً، مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة بطلب وقف سير الدعوى.
ذكر الدماطي حادثة مشابهة كان تخص أحداث 18 و19 يناير، في ظل حكم الرئيس السادات, عندما دفعت الأجواء السياسية المضطربة والتوتر السائد في البلاد حينها هيئة المحكمة التي كانت تنظر قضية تلك الأحداث الى وقف سير الدعوى.
قال عضو هيئة الدفاع كذلك بأن "الثورة المضادة" كانت قوية الشكيمة في الدفاع عن مكتسبات اصحاب المصالح بعد تضررها بعد ثورة يناير وانتخاب مرسي, مضيفاً أنه بعد الثلاثين من يونيو والثالث من يوليو برزت الحاجة لاستئصال التيار الذي حصل على 5 استحقاقات سياسية.
وزعم أنه بدأ بعد ذلك "تكميم الأفواه" عبر إغلاق القنوات التي تناصر "الشرعية"، وبدأ إدخال الناس السجون والتنكيل بهم.
19 - 06 - 2014, 10:27 AM
العرض الشجري