رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
القدّيسة ”هيلانة“ الّتي من ديفييفو (+ 1832 - يُعيّد لها في 28 أيار)
_______________________________ وُلدت ”هيلانة فاسيليفنا مانتوروفا“ عام 1805 في كنف عائلة نبيلة. خُطبت لشاب وهي في السّابعة عشرة من عمرها ولكنّها فسخت الخطوبة من دون سبب واضح. كانت تزور الأب سيرافيم ساروفسكي بتواتر وقد وعدها الشّيخ بزواجٍ مميّز. بعد ثلاث سنين أرسلها الأب سيرافيم إلى الشركة الرّهبانية في ديفييفو حيث استقرّت في منزلٍ صغيرٍ مجاور لكنيسة سيدة قازان. هناك مكثت القدّيسة هيلانة إلى حين رقادها. عام 1825، قال لها الأب سيرافيم: ”حان الوقت، يا فرحي أن أُقدمك إلى خطيبك!“ وصُيّرت هيلانة مبتدئة. عَمَلُ طاعتها كان الصّمت والصّلاة المتواترة مع قراءة المزامير والبراكليسات. بعد أن أُنشئت ”شركة الطاحونة“ المنفصلة عن شركة الأم ألكسندرا، ٱتخذتها الأخوات رئيسة عليهنّ رغم تمنّعها. تلقّت هيلانة الجبّة بعد أن تمّ بناء الكنيستين المكرّستين لميلاد الرّب يسوع وميلاد والدة الإله. أهداها القدّيس سيرافيم قلنوسة من صنع يديه وعيّنها ”قندلفتًا“، فأخذت تُمضي معظم وقتها في الكنيسة. عاشت هيلانة في الزهد الكليّ، واثقةً بقداسة أبيها الرّوحي وقد جعلت من موتها مثالاً عجيبًا مذهلاً للطاعة. طلب منها القدّيس سيرافيم، بكلّ بساطة، أن تموت عوض عن أخيها ”ميخائيل مانتوروف“ الّذي كان القدّيس لا زال بحاجة لخدماته. أوّل ما قالته القدّيسة لدى تلقيها الطلب: ”بارك أيّها الأب. شعرت القدّيسة، أوّل أمرها، ببعض القلق والخوف، ثم أسلمت روحها بسلام بين يدي ربّها في غضون أيام قليلة. كانت قد بلغت السّابعة والعشرين من عمرها. ولقد عزّى القدّيس سيرافيم الأخوات مؤكدًا لهنّ: ”ارتفعت هيلانة مثل حمامة إلى عرش الثّالوث القدوس وهي الآن تخدم ملكة السّموات. فافرحن!“. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|